أبقى القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل لدى إسرائيل الباب مفتوحا لترشحه لرئاسة السلطة الفلسطينية، إلا أنه اعتبر إجراء الانتخابات قبل المصالحة مع حماس (غير مفيد). وقال البرغوثي في مقابلة مع بالمراسلة من سجنه: (حينما يتقرر موعد نهائي للانتخابات ونتمكن من إجراء الانتخابات في الضفة الغربية والقطاع والقدس، سأتخذ القرار المناسب في حينه).وكان البرغوثي المعتقل منذ العام 2002 انسحب من السباق الرئاسي عام 2005 في اللحظة الأخيرة لصالح محمود عباس بعد أن كان أعلن عن ترشحه في وقت سابق. ويطرح اسم البرغوثي مجددا بقوة كمرشح لرئاسة السلطة الفلسطينية لا سيما وأن عباس أعلن عن نيته عدم الترشح لولاية جديدة في الانتخابات التي كانت مقررة مطلع العام القادم قبل أن تعلن اللجنة الانتخابية عن عدم إمكانية تنظيمها في ظل الانقسام القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. ومن المنتظر أن تتخذ منظمة التحرير الفلسطينية قرارا بتمديد ولاية محمود عباس الرئاسية إلى حين توفر الظروف المناسبة لإجراء انتخابات.