حدثت مشاجرة عادية بين اثنين من الشباب القريبين من الشاعر عبدالله بن سبيل فقتل أحدهما الآخر خطأ، وكان شاعرنا وقتها هو كبير العائلة وفي نفس الوقت أمير نفي فقال علي الطلاق بالثلاثة من أم فلان وهي إحدى زوجتيه وكانت غالية على قلبه أن أقتله إذا شافته عيني فهرب الابن إلى بلدة الشعراء وبعد أن مضى عام قالوا له الجماعة يا بو سعد الولد الله يرحمه مات وشلون تبي تذبح الولد الثاني وهذا خطأ والله غفور رحيم، قال: أنا حلفت بالطلاق من أم فلانة قالوا الولد ما بداله ولد والزوجة تلقا غيرها وإلى متى يبي يهرب الولد عنك ويعيش حياته جالي وحاولوا حتى وافق وطلق زوجته وعاد الولد وقبل رأسه واستسمحه بعدها ندم على طلاقها وأخذ يلوم نفسه بعد ذلك صاروا الجماعة يهونون الأمر وكل يحاول يجيب سبب يجعله يخفف من حبه لها فقال هذه القصيدة: يا الله يا اللي تسجد الناس لرضاه يا وامرٍ خلقه على حج بيته تفرج لمن سدّه على الناس ما ابداه راضي على مقسومك اللي عطيته من شي يسل الحال والجسم يبراه والناس ما يشفونه ان ما شفيته قلت آه واجرحاه من خلّتي آه وان حملوني حمل غيٍ قويته قالوا سفا بالحال ويش اللي اغواه قلت آه ويش المنكر اللي وطيته قالوا جهلت وبان علمك لمنهاه قلت آه علمي يا ملا ما كميته قالوا طلبنا لك من الله معافاه قلت آه وحّدّته وعفوه رجيته قالوا هله واحباب عينه نصحناه قلت آه هذا واردٍ ما بغيته قالوا ندوّر لك من البيض حلياه قلت آه لو غيره بكفّى رميته قالوا نشاش العود مالك بلاماه قلت آه عود الموزبيدي لويته قالوا تزوّج كود تدله وتنساه قلت آه لو خذت اربعٍ ما نسيته قالوا من اقصى الناس وين انت ويّاه قلت آه ما انسى يوم جاني وجيته قالوا نشوفه عند هذا وهذاه قلت آه عمره ما عقب حجر بيته قالوا عليلٍ ناقلٍ داه برداه قلت آه باقرابي وروحي فديته قالوا نشير ولا نفع ما حكيناه قلت آه هرّاج النمايم عصيته قالوا كثر شيبك وقلبك بعمياه قلت آه لو قلبي غريرٍ نهيته مطاوعٍ قلبي بعجفاه وقداه والي عطى منهاج دربٍ عطيته يا ناس خلّوا كل وادي ومجراه قلتوا كثير وقولكم ما لقيته