سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعشق الحسن والملاحة والظرف وأهوى محاسن الأخلاق (البهاء زهير) تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي تمنيت من الله يجعلك حظي ونصيبي (ثريا قابل) فراشات في حدائق الحب وبساتين الغزل
لو تخيلنا تاريخ الشعر الطويل على شكل حدائق غناء بلا نهاية، أو بساتين مثمرة على المدى، فإن شعر الغزل يتجلى بمثابة الفراشات الملونة التي تنتقل من زهرة لزهرة، ومن شجر لشجر، تعطي حدائق الشعر بهجة، وتضفي على بساتينه أنساً وراحة.. فكأن أشعار الحب الصادق أنسام النعيم تنم عما في تلك الحدائق وروائح الورود والزهور التي تجعل الإنسان طربا والطير جذلانا. فللهواء بها لطف يرق به من لا يرق وتبدو منه أهواء ومن شعر الغزل المترف الناعم قول سعاد الصباح: قل لي أحبك قل لي أحبك اعرف انك تكره التكرار واعرف رأيك في الكلام الصامت وفي الصمت الذي يتكلم ولكنني كامرأة أحب من يحك لي جلد انوثتي فهي تريده ان يتغزل بها وعندي شعور ان لكمات ثريا قابل التي صدح بها طلال مداح رحمه الله.. من الحب العميق: تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي تمنيت من الله يجعلك حظي ونصيبي وكأنه ربي استجاب من غير ما اعمل حساب طليت لقيتك معايا حقق لي حلمي ومنايا حسيت برعشه في كياني يومت جت عيني فعينيك ما قدرت أقوم من مكاني ما عرفت اسلم عليك قربت مني فثواني ولقيتني كلي فايديك يا اسمر يا اسمر قليلة قولة أحبك وفيك سعدني زماني انا ودي ادخل لقلبك واشوف بعيني مكاني ودي من غير ما اقلك تحس بشوقي وحناني قول الشاعر العربي: وقف الهوى بي حيث انت فليس لي متأخر عنه ولا متقدم أجد الملامة في هواك لذيذة حباً لذكرك فليلمني اللوم أشبهت أعدائي فصرت أحبهم إذ صار حظي منك حظي منهم واهنتني فاهنت نفسي صاغراً ما من يهون عليك ممن يكرم!! ولست أدري كيف قبل هذا العربي بالاهانة ولكنني أدري ان أهل العشق مساكين سعاد الصباح وقد يوجد في ديوان الشاعر النوعان من الغزل اللذيذ المترف، والصادر عن عميق حب حسب المواقف والعواطف فإن المواقف تحكم والعواطف، فإن المواقف تحكم والعواطف كالعواصف تهدأ وتصخب وعمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل المترف له شعر فيه نبض الحب العميق كقوله: أيا من كان لي بصراً وسمعاً وكيف الصبر عن بصري وسمعي؟ يقول العاذلون نأت فدعها وذلك حين تهيامي وولعي واقسم لو حلمت بهجر هند لضاق بهجرها في النوم ذرعي»!! فهو ان هجرها صار نومه - إن نام - كله كوابيس وأحلام نفس الأبيات فيه ريح الصدق. ثريا قابل *** وابن سبيل - رحمه الله - من شعراء الحب العميق في كثير من شعره، ومنه قوله: يا الله يا اللي تسجد الناس لرضاه يا وامر خلقه على حج بيته تفرج لمن سده على الناس ما ابداه راضي على مقسومك اللي عطيته من شي يسل الحال والجسم يبراه والناس ما يشفونه ان ما شفيته قلت آه واجرحاه من خلتي آه والناس ما يشفونه ان ما شفيته قلت آه واجرحاه من خلتي آه وان حملوني حمل غي قويته قالوا سفا بالحال ويش اللي اغواه قلت آه ويش المنكر اللي وطيته قالوا جهلت وبان علمك لمنهاه قلت آه علمي يا ملا ما كميته قالوا طلبنا لك من الله معافاه قلت آه وحدته وعفوه رجيته قالوا هله واحباب عينه نصحناه قلت آه هذا وارد ما بغيته قالوا ندور لك من البيض حلياه قلت آه عود الموز بيدي لويته قالوا تزوج كود تدله وتنساه قلت آه لو أخذت أربع ما نسيته قالوا من اقصى الناس وين انت واياه قلت آه ما انسى يوم جاني وجيته قالوا عليل ناقل داه برداه قلت آه باقرابي وروحي فديته قالوا نشير ولا نفع ما حكيناه قلت آه هراج النمايم عصيته قالوا كثر شيبك وقلبك بعمياه قلت آه لو قلبي غرير نهيته مطاوع قلبي بعجفاه وقداه وإلى وطن منهاج درب وطيته يا ناس خلوا كل واد ومجراه قلتوا كثير وقولكم ما لقيته»!