مدخل للشاعر أحمد الناصر الشايع: آه .. يا ونّةٍ ونيتها خطراً تهشّم ضلوعي ونّة اللي كسر ساقه وهو طرقي وحيدٍ خلاوي كل ما قام طاح من السنين إليا نظر ربوعي لا جباير ولا مغزل وكسره ما لقاله مداوي كن يومه شهر واربع ليالي والدقيقة سبوعي مثل من طاح بأيام الجهل بين الحفر والصداوي هناك مواقف صعبة يمر بها كل إنسان.. تسبب الضيق والحزن مما ينتج عنها شدّة الألم والآهات الصادرة من الأعماق خاصة الشعراء فهم أكثر الناس حساسية، ورقة في المشاعر والأحاسيس وفي هذا الاتجاه يبوح عبدالله بن حمود بن سبيل بأهآت ألم ووجد: قلت آه.. واجرحاه من خلتي آه وإن قالوا سفا بالحال ويش اللي أغواه قلت آه.. ويش المنكر اللي وطيته؟ قالوا جهلت وبان علمك لمنهاه قلت آه علمي يا ملا ما كميته وتبقى الآهات من المشاعر الحزينة التي يمر بها كل إنسان، ولاشك أنها تعطي الدروس والعبر لكل من صابه ضائقة وألم، والمكتوب على الإنسان لابد أن يصيبه مهما طال العمر أو قصر.. وقد تخفف الآهات بعض الآلام التي تصيبنا، والمؤثرة فينا، وكثير ما نسمع من القصص المؤثرة، ومن جرحتهم الأيام كقول الشاعر عبدالكريم العياش الذي أنشد على لسان الفتاة اليتمية حيث عبّر عن آهاتها وآلامها وتبدّل تبدل الأحوال من حال لحال: آه واويلاه من عمٍ ظلوم بعد ما ابويه رقد تحت التراب القمر لاغاب ماتفيد النجوم واعسى بيتٍ عقب عمره خراب كيف اباهجع وأهتني في حل نوم وأمسح ادموعٍ مثل رش السحاب بعد ما حكمي على اسرتنا عموم صرت أنا بعيونهم مثل الذباب أرتدي للمدرسه جرد الهدوم وبنت عمي ترتدي أغلى الثياب