سعادة الأستاذ- خالد بن حمد المالك وفقه الله رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فأدعو الله أن تكونوا بخير وعافية، وأشير إلى المقال المنشور بجريدتكم الغراء في عددها الصادر برقم 11663 يوم الجمعة الموافق 18-7-1425ه في صفحة آفاق إسلامية تحت عنوان (رسالة مع التحية) لكاتبه ابن الوطن والذي استهله بمقدمة بيَّن فيها أهمية ما تقدمه المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام للمشمولين بخدماتها وأن أعمالها الخيرية بحاجة إلى الدعم والمؤازرة من الجميع، مما يستدعي أن يكون لها حضور إعلامي فاعل وقوي حتى تكون حاضرة بأعمالها ومنجزاتها وجهودها في ذاكرة الجميع من أفراد المجتمع رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً.. ثم ذكر فيه جملة من المقترحات التي رأى فيها ما يحقق هذا التطلع..ولأن كاتب المقال تفضل مشكوراً بتوجيهه إلي رسالة شخصية فإنه يطيب لي أن أرد على هذه الرسالة برسالة مثلها وأقول بداية وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته، وببالغ السرور والغبطة قرأت رسالتكم الكريمة وما أفصحت عنه من غيرتكم على العمل الخيري الذي تنهض به المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام وتسعى لتكريس مقوماته، وإنه ليسعدني أن أطمئنكم وأطمئن الجميع بأن العمل جار حالياً لتدشين حملة إعلامية للمؤسسة واسعة الانتشار ومتعددة الوسائل وستكون شاملة جميع مناطق المملكة بحيث تصل الرسالة إلى كل محب للخير في هذا البلد المعطاء، واثقين أن هذه الحملة ستكون ذات أثر بالغ بإذن الله في توفير الدعم اللازم للبرامج المتعددة التي تقدمها المؤسسة لأبنائها الأيتام ذكوراً وإناثاً، غير أن الجميع يعلم أن تكاليف هذه الحملات الإعلامية مرتفعة لن تستطيع المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام وحدها الوفاء بمتطلباتها المالية لأن من أولوياتها الصرف على أبنائها وبناتها الأيتام، وهذا ما دعا المؤسسة إلى البحث عن رعاة وممولين لهذه الحملة مقابل عدد من الامتيازات والحقوق، ونحن على ثقة بأن رجال الأعمال والشركات والمؤسسات سيكون لهم قصب السبق لتمويل هذه الحملة لما يترتب عليها من الأجر العظيم في الدنيا والآخرة بإذن الله، لأن الدال على الخير كفاعله. محبكم- الأمين العام للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام