سعادة الأخ/ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - حفظه الله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نشر بجريدتكم الغراء يوم الأربعاء 20-12- 1424ه الموافق 11-2-2004م العدد 11458 الصفحة الأخيرة مقالة بعنوان (عملة قديمة تحير المعنيين بالآثار). ذُكر فيها جهات رسمية وأشخاص ذو اختصاص عاجزين عن تحديد هوية عملة نحاسية يعتقد بأنها تعود إلى العهد الإغريقي أي أنها غارقة في القدم. الحقيقة هي فضية وليست نحاسية تداول بها سكان الجزيرة العربية إلى عهد قريب تحت مسمى الريال الفرنسي (دولار ماريا تيريزا) وهي عملة نمساوية ضربت بالنمسا عام 1780م لكي يتم التداول بها في الجزيرة العربية وتحمل صورة إمبراطور النمسا والمجر وشعار دولته، وليس لها علاقة بالإغريق وليست عملة غامضة بل إن أصغر باحث في الآثار والتاريخ يعلم ماهيته ويمكن الحصول على هذه العملات بالأسواق ومحلات بيع الفضة بأسعار زهيدة. يجب على التحرير التصدي لمثل هذه المقالات التي تطعن في الأكفاء العاملين في مجال الآثار ببلدنا الغالية ،فالمقالة صورتهم بهذا الشكل وبيّنت نوعاً من التساهل في نشر المقالات العلمية التي يجب أن يراعى فيه المصلحة والمصداقية ولاسيما إذا كانت من وطننا الحبيب. ولكم جزيل الشكر. سارة بنت عبدالله بن محمد بن ثنيان آل سعود