افتتح مدير عام التنمية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالله عمر العامودي مبنى روضة الأطفال بجلاجل الذي تكفل ببنائه وتأثيثه عبدالعزيز بن علي الشويعر على نفقته الخاصة بمبلغ 000 ،400 ،1 مليون وأربعمائة ألف ريال وقد حضر الحفل رئيس مركز جلاجل المهندس سويد بن علي السويد ورئيس مركز حوطة سديرالأستاذ صالح بن سليمان الزكري ومدير التربية والتعليم للبنين والمشرف على تعليم البنات الأستاذ إبراهيم بن أحمد العمر وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية بالمنطقة وجمع من الأهالي ويأتي هذا المبنى ضمن عطاءات كبيرة قدمها الشيخ عبدالعزيز الشويعر لمدينته (جلاجل بسدير) وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس اللجنة الأهلية الرئيسة الأستاذ إبراهيم بن محمد السلمان ثم كلمة مدير مركز التنمية الاجتماعية بروضة سدير الأستاذ عبدالعزيز الدامغ وقد تناولت الكلمتان الشكر لله ثم للشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر على دعمه الكبير وتفضله بتكاليف مبنى الروضة وتأثيثها وقدموا شكرهم لوزارة العمل على دعمها للمبنى وكذلك اهتمامها برياض الأطفال. بعد ذلك ألقى الأستاذ الشاعر محمد بن محمد الشويعر قصيدة بالفصحى نالت استحسان الجميع ثم ألقى الشيخ عبدالعزيز الشويعر كلمة قال فيها: إنها لمناسبة طيبة أسعد فيها بلقاء هذه الوجوه الخيِّرة من المسؤولين والأخوة والأصدقاء لأتحدث أمامكم بمناسبة الاحتفال بافتتاح المبنى الجديد لروضة الأطفال بجلاجل والذي نحضره جميعاً استجابة لدعوة كريمة من المسؤولين عن مركز التنمية الاجتماعية بروضة سدير ورئيس وأعضاء اللجنة الأهلية بالمركز، ذلك المبنى الذي فتح أبوابه لاستقبال البراعم من أطفالنا بنين وبنات واحتضنهم في جو حضاري وصحي تتوافر فيه بحمد الله كل مقومات التشويق والتربية الصالحة وفق أحدث الوسائل التعليمية والترويحية للأطفال بما يتفق مع أهداف حكومتنا الرشيدة ويبرز دور المواطنة والمشاركة في خدمة المجتمع. وأضاف للتاريخ فإن فكرة إنشاء هذا المبنى كانت ثمرة لفت نظر ورأى مخلص نقله إلى كل من الأستاذ إبراهيم السلمان رئيس اللجنة الأهلية بمركز التنمية الاجتماعية بروضة سدير والمواطن عبدالله بن سعد المزروع جزيا خيراً، حيث أكدا حاجة البلد لبناء مقر جديد لروضة الأطفال نظراً لعدم ملاءمة المقر القديم فتم التشاور والتنسيق مع أكثر من جهة متخصصة في رياض الأطفال وكذلك الإدارة الهندسية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية من أجل التوصل للتصميم المناسب والملائم وأعتقد أننا بحمد الله قد وفقنا للتصميم المطلوب والمناسب وجرى البدء في إنشائه وتم الانتهاء منه في وقت قياسي مكَّن من الاستفادة منه في أسرع وقت. ولايفوتني والحديث عن المبنى أن أنوه بالجهود المخلصة والتسهيلات المبذولة من قِبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في الإدارات المختصة بالتنمية الاجتماعية والإدارة الهندسية والمسؤولين بمركز التنمية الاجتماعية بروضة سدير على التسهيلات التي لقيناها منهم جميعاً سواء في مرحلة التصميم أو أثناء التنفيذ وعند التشغيل، والشكر موصول أيضاً للأخوة في بلدية جلاجل وعلى رأسهم رئيس البلدية الأخ سليمان الجبرين حيث تم الإشراف من قبلهم على المبنى وقاموا بتسوية ورصف وإنارة المساحة الخارجية للمبنى «فجزاهم الله خيراً»، كذلك الشكر والتقدير موصول للأخ عمرالهبدان مدير المشاريع الإنشائية بمكتبنا والذي كان له دور بارز من البداية وحتى النهاية وقام بزيارات متعددة إلى هنا متابعا وموجهاً، والشكر والتقدير مسوق لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لدعمها المادي بتحملها مبلغ خمسمائة ألف ريال من التكلفة الإجمالية من ميزانيتها الخاصة ولم يخطر ببالي أن الوزارة تنهج مثل هذا النهج مع المتبرعين إلا بعد الانتهاء من المبنى وهذا الموقف لا يستغرب من حكومتنا وولاة أمرنا وفقهم الله وذلك بهدف التشجيع وإتاحة الفرصة لكل مواطن قادر على أن يسهم مع الدولة في خدمة المجتمع ومتطلباته وأن يثبت انتماءه وحبه لوطنه وأهله. وتقديراً لموقف الوزارة فقد تم من جانبي تحويل مبلغ هذا الدعم للبند المخصص في ميزانيتنا الخاصة للإسهام في إقامة بعض المشاريع الخدمية والتنموية والتعليمية حسب أولوياتها والتي منها ما تم الانتهاء منه وتسليمه كهذا المشروع ومشروع مبنى النادي الأدبي والرياضي ومشروع الخزان الإضافي للمياه بجلاجل والذي يتسع لأكثر من ثلاثمائة متر مكعب من المياه ونفذ حسب المخطط المعد من قِبل البلدية وتحت إشرافها، وبنصيحة أيضاً من أخي عبدالله المزروع ويجري العمل حالياً على تنفيذ مبنى مركز الرعاية الصحية بجلاجل والمباني الملحقة به كالمسجد وتوابعه ويقام المركز على أرض حكومية مساحتها عشرون ألف متر مربع وسيتم تسليمه لوزارة الصحة بإذن الله بعد اكتمال بنائه وتأثيثه كاملاً وتجهيزه بكل الأجهزة الطبية اللازمة للمركز وهناك مشاريع أخرى تحت الدراسة سترى النور قريباً بإذن الله ثم ندعها تتحدث عن نفسها. وبمناسبة الحديث عن المركز الصحي «وإن كنت لا أفضل استباق الأحداث» لكنني أسوق بشرى سارة لأهل جلاجل وللمحافظة عموماً وهي أن الترتيب يجري حالياً مع الأخوة والأطباء والاستشاريين من أهل جلاجل وعددهم يزيد على العشرة وفي تخصصات مختلفة وعلى رأسهم معالي الأخ الكريم الدكتور عبدالله الربيعة المدير التنفيذي للخدمات الطبية في الحرس الوطني وذلك من أجل ترتيب برنامج لزيارة المركز بشكل دوري لكل منهم وتقديم الخدمات الطبية لمواطني المحافظة كل حسب تخصصه وذلك على غرار ما يقوم به كل من الدكتور خالد الجبير في مستشفى المجمعة والدكتور عثمان العمر بمستشفى حوطة سدير جزاهم الله خيراً. وفي هذا الصدد سنبدأ قريباً ببناء فيللات متلاصقة حسب الاحتياج ضمن فناء المركز وتجهيزها بكل مستلزمات الأثاث لاستضافة الأطباء الزائرين وتسهيل مهمة إقامتهم أثناء الزيارة وكل منهم قد أبدى استعداده للحضور والإسهام في خدمة أهله فجزاهم الله خيراً. بعد ذلك ألقى الأستاذ عبدالله بن عمر العامودي مدير عام التنمية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية كلمة شكر فيها الشيخ الشويعر على مبادرته في بناء هذه الروضة التي تحتضن أطفال جلاجل كما تحدث عما تقوم به الوزارة من جهود والبرامج في هذا المجال. تلا ذلك كلمة مدير التعليم إبراهيم العمر بعدها تم تقديم الدروع والهدايا تكريماً للشيخ عبدالعزيز علي الشويعر وهي كالآتي: 1- لوحة تذكارية تحمل صور المبنى الروضة والشيخ الشويعر مقدمة من مكتب «الجزيرة» بحوطة سدير للشيخ الشويعر. 2- درع اللجنة الأهلية. 3- درع أهالي جلاجل. 4- درع من مدير عام التنمية. 5- درع من منسوبات روضة الأطفال بجلاجل. 6- درع من أطفال الروضة كما قدم درعا من اللجنة الأهلية لسعادة وكيل وزارة العمل الأستاذ عائض الردادي وللمهندس صالح الأحيدب. بعد ذلك تم افتتاح المبنى وتناول الجميع الغداء المعد بهذه المناسبة.. وقد عبَّرالشيخ عبدالله سعد المزروع أحد أعيان جلاجل بسدير عن بالغ شكره وتقديره للشيخ عبدالعزيز الشويعر وقال: مهما قلت فلن أفي هذا الرجل حقه فهو ابن بار لمدينته جلاجل بسدير.