ليست جلاجل بسدير وحدها.. بل العديد من مدن وبلدات سدير التي وصلت مساهمات الشويعر لها هي المطالبة بتكريمه عبر هذه الأسطر.. أسطر المقل في التعبير وفي الإنشاء اللغوي الفصيح، اتحدث بتواضع في حق عملاق بأخلاقه وفي حبه للخير ومبادراته في اوجه الاحسان مواطن يترجم بكل حب للقيادة الحكيمة والوطن المعطاء بترجمة معنى «المواطنة الصالحة» وقبل ذلك هو إنسان يلبي النداء الرباني في القرآن الكريم والتوجيه النبوي عبر سنة المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام نحو حب الخير والانفاق عبدالعزيز بن علي بن عمر الشويعر ابن من أبناء هذا الوطن المعطاء أنجبته جلاجل احدى المدن الضاربة في القدم في سدير.. بعد ان نشأ في بيت من بيوت الكرم، أسرة الشويعر الكريمة، وبعد ان انهى تعليمه عمل معلماً ومربياً فاضلاً ثم ترك التعليم طارقاً أبواب الرزق في مجالات تجارية فكان توفيق الله حليفاً له تكفله وعلى حسابه الخاص فقط ببناء الآتي: - مبنى مركز الرعاية الصحية بجلاجل بسدير. - مبنى روضة الأطفال في جلاجل بسدير. - مبنى لمقر نادي سدير بجلاجل، مع مبلغ مائة ألف ريال لتأثيثه. - إنشاء خزان المياه في جلاجل بسدير. إضافة إلى مساهمته في بناء جامع جلاجل في حي «الشعيبة» ولأن الخير يجري في الشويعر مجرى الدم بشهادة الكثير من الناس والناس هم شهداء الله في أرضه فهو يرأس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بجلاجل بسدير وعرف عنه حبه للانفاق ومد يد العون للمحتاجين ومساعدة الشباب المقبلين على الزواج ومساندته لعدد من الجمعيات الخيرية، وكل هذا وذلك فهو رجل كريم في مجلسه العامر وترحابه بالجميع وبشاشته لا تفارق محياه.. أسطر اكتبها قليلة في حقه وعبر هذا المنبر الصحفي «الرأي» اناشد في تكريم الشيخ عبدالعزيز الشويعر.. قمة، الاحسان والخير تكريماً يتناسب مع حبه لوطنه ولبلدته جلاجل بسدير بلد الجود والكرم والشعر وحبه لسدير أهل الخير تكريم ينطلق اشعاعه التقديري والتكريمي من جلاجل بسدير. لن أطيل في سيرة «ابازكي» الذاتية فكاتب المقال جاهل بها ولكن ما دعاني للكتابة هو مواقفه الطيبة وعطاءاته بسخاء في خدمة وطنه المعطاء. عبدالعزيز الشويعر ارتبط اسمه بالعديد من المشروعات والمساهمات الخيرية والوقفات الصادقة والعطاء مع العديد من أندية سدير الرياضية ودعم الكثير من محافل التكريم العلمي لعل منها جائزة روضة سدير للتفوق التي تنظمها كل عام مدرسة روضة سدير المتوسطة والثانوية بإشراف مباشر من الشيخ سعود بن عبدالمحسن الشبانات مدير المدرسة وبدعم العديد من الميسورين أمثال الشيخ مطلق المطلق - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة - والشيخ محمد العبدالله البابطين والشيخ عبدالله عبدالمحسن الشبانات والشيخ عبدالله محمد البابطين وغيرهم ممن لا تحضرني اسماؤهم ساهم الشيخ عبدالعزيز الشويعر في دعم عدد من الأندية الرياضية في سدير خدمة منه للقطاع الشبابي والرياضي الذي توليه حكومتنا الرشيدة كبير اهتمامها لما في ذلك خدمة لشباب الوطن. وقد قام الشيخ عبدالعزيز الشويعر وتقديراً منه في موطنه ومسقط رأسه جلاجل بالعديد من الأعمال منها وليس جميعها على سبيل المثال لا الحصر مسقط رأسه ومكان طفولته ونشأته ويشار لها في التكريم جاراتها من مدن وبلدات سدير. وختاماً أقول ادام الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا السعودية الرشيدة التي حكمت بشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولا تزال وادام الله التوفيق لأبنائها الأوفياء البارين بوطنهم والمخلصين لله تعالى ثم لولاة أمرهم.