هو الشاعر الكبير محمد بن محسن بن عمره المقاطي العتيبي، شاعر جزل العبارة قوي الحبك والسبك تجد في قصائده الإبداع والتجديد وقوة التركيب وسلاسة المعنى وهو من الشعراء الذين سارت بأشعارهم الركبان، وله عدة مساجلات مع عمالقة شعراء الخليج كعبدالله بن عون، ومشعل نوار المقاطي وغازي بن دخيل الله بن عون ومرزوق معتق المقاطي وغيرهم من الشعراء المعروفين. يقول في مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه: الملك عبدالعزيز اللي طلع طلعت البدر اللي بمبداه شيف واحتوانا واحتوى كل البلاد لين له طاعت كما طوع العسيف وحلة الألفة بعد كل العداء لين صار الضد للضيدة وليف إلى أن قال: ثم نقلها من متاهات الضياع في مشارف قمة المجد المنيف ثم مشت مع منهجه كل الحرار كل حر ما يبي زود تعريف وقال في الملك فهد بن عبدالعزيز: فهد لا كبرت علينا القاله للمعجزة وعقودها حلال له همة وبأس وحكمه وإن كاد كيده يذهل العقال حصن منيع للصديق الصافي والكل شرسين العداء سلال فضله وصل للبوسنة والهرسك ولشعب غزة وفقراء الصومال ومن قصيدة يتحدث فيها عن معاناة: يا اللي بذكر الزين في السوق هراج السوق زينه مثل نفض الخروجي الزين والله وسط الأسواق ما داج تقضي له أشغاله وهو ما يدوجي ويقول في قصيدة غزلية: يا لجتي لجة ذياب مجيعة لجة ذياب عقب وقت الهجوعي عليك يا زين النبأ والطبيعة يا بو خدود مثل نور الشموعي الناس تحكم بالعدل والشريعة وهو حكمني بالهوى حكم شوعي والعلم والله والنوى بالقطيعة وأنا ورى الغبة وصعبٍ رجوعي ويقول في قصيدة غزلية مسندها على الشاعر مرزوق المقاطي: صدفني غزال صوب القلب يا مرزوق برمش العيون السود والقذله الهله عرج بي على الذكرى وهيض غرام الشوق وأنا موسم العشاق قد فاتني حله ورد عليه الشاعر مرزوق المقاطي قائلا: أنا في الهوى مسبوق وأنت بعد مسبوق وطريق المحبة طالب الدين مضحله يلومك في السوالف خبول وساع حلوق حشى ما له في الحب مذهب ولا مله وإلى اللقاء مع شاعر آخر.