وجهت الولاياتالمتحدة اتهاما إلى كوبا بانها تمتلك برنامجا «محدوداً» للأسلحة الجرثومية في نفس الوقت الذي لم تعثر فيه بعد على دليل يؤيد اتهامها العراق بامتلاك أسلحة دمار شامل. ونفت كوبا الاتهام من قبل الا ان روجر نورييجا مساعد وزير الخارجية الامريكي لنصف الكرة الغربي كرر الاتهام يوم الخميس في جلسة للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ بشأن كوبا. وكان نورييجا يجيب على استفسار من السناتور كريستوفر دود الديمقراطي عن ولاية كونيتيكيت الذي سأل عن سبب استمرار واشنطن في فرض نظام عقوبات على هافانا منذ أربعة عقود. ونقل السناتور دود عن كولن باول وزير الخارجية الامريكي قوله ان كوبا لا تشكل خطراً عسكرياً على الولاياتالمتحدة وتساءل دود «ان لم يعد هناك خطر فلم الابقاء على هذه القيود». وقال نورييجا وهو كبير دبلوماسيي الولاياتالمتحدة لشؤون امريكا اللاتينية «نحن لانزال ... نعتقد ان كوبا لديها على الأقل برنامج محدود للأبحاث والتطوير في مجال الأسلحة البيولوجية الهجومية وتقدم تقنيات حيوية ثنائية الاستخدام إلى دول مارقة أخرى». وقال نورييجا «هناك أوجه كثيرة لنوع الخطر الذي قد تشكله كوبا»، وأضاف قائلاً ان موقفه لا يتناقض مع بيان باول. واتهمت الولاياتالمتحدة التي تضع كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب حكومة الرئيس فيدل كاسترو بتشغيل برنامج للأسلحة الجرثومية مرتين العام الماضي. ووصف فيليب بيريس روكي وزير خارجية كوبا الاتهام بأنه «كذبة مكشوفة» وتحدى الولاياتالمتحدة ان تقدم دليلاً عليه.