وافقت المكسيكوكوبا على اعادة السفراء بينهما في تخفيف لأسوأ نزاع نشب بين البلدين الذين كانا حليفين في الماضي منذ وصول الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الى السلطة في عام 1959. ودفع الخلاف بشأن سجل كوبا في مجال حقوق الانسان وعلاقات المكسيك الوثيقة مع الولاياتالمتحدة البلدين الى شفا قطع العلاقات بينهما . واعلن وزيرا الخارجية المكسيكي ايرنستو ديربيز والكوبي فيليب بيريس روكي هذا البيان خلال مؤتمر صحفي في هافانا . وقال بيريس روكي في السادس والعشرين من يوليو سيعود السفيران الى موقعيهما. ويمثل هذا التاريخ بداية ثورة كاسترو وهو تاريخ مهم في العطلات الكوبية. وطردت حكومة الرئيس المكسيكي فيسنتي فوكس السفير الكوبي وسحبت سفيرها من هافانا في الثاني من مايو ايار متهمة كوبا بالتدخل في السياسة المكسيكية بعد ان التقى عضوان في الحزب الشيوعي مع ساسة معارضين في المكسيك. واعقب ذلك خطاب عيد العمال الذي قال فيه كاسترو الذي اغضبته ادانة المكسيك لسجل حقوق الانسان بكوبا خلال جلسة بالامم المتحدة ان صداقة المكسيك لواشنطن حولت تأثير المكسيك في العالم إلى رماد. وظل وزيرا خارجية البلدين على اتصال بعد هذا الخلاف بشكل شخصي وعبر الهاتف.