أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جامعة القصيم الأهلية عن عظيم شكرهم وجزيل امتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على تفضله بوضع حجر الأساس للمشروع وتبرعه بمبلغ عشرة ملايين ريال دعماً من سموه الكريم للجامعة الأهلية بالقصيم إضافة إلى موافقة سموه على تسمية قاعة المؤتمرات والدراسات بالجامعة باسمه وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم برعاية سمو النائب الثاني عصر أمس الأول بعقر الجامعة على الطريق الدائري بمدينة يريدة. وأشار منسوبو الجامعة ل (الجزيرة) إلى أن هذا الدعم السخي من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز غير مستغرب إطلاقاً حيث اعتدنا من سموه دعم العجلة التعليمية بكل فئاتها ومراحلها.. وقد هنأ منسوبو جامعة القصيم الأهلية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم والرئيس الفخري للجامعة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة القصيم - ونائب الرئيس الفخري للجامعة بهذه الزيارة المباركة الحافلة بافتتاح العديد من المشاريع التنموية لمنطقة القصيم. ففي البداية تحدث رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح قائلاً: سعدنا في مساء مبارك بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمشروع المدينة الجامعية لجامعة القصيم الأهلية والذي يعد إيذاناً للبدء في عمليات الإنشاء والتجهيز لصرح علمي كبير يستوعب أعداداً من طلاب الثانوية العامة في تخصصات علمية مهمة تخدم سوق العمل في المملكة بمشيئة الله تعالى.. وقدم الدكتور المشيقح أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو النائب الثاني على دعمه السخي لجامعة القصيم الأهلية مؤكداً بأن ذلك يعد تجسيداً لاهتمام القادة في هذه البلاد المباركة بالعلم وأهله. وأضاف الأستاذ عبدالله بن صالح الفلاج مدير عام شركة القصيم الأهلية وعضو مجلس الإدارة قائلاً: إن تبرع سمو النائب الثاني لمشروع المدينة الجامعية أمر غير مستغرب على سموه الكريم فقد اعتدنا منه حفظه الله زرع الابتسامة على شفاه المخلصين لهذا الوطن المعطاء مجزلاً الشكر والتقدير لسموه على دعمه السخي الذي يدل على اهتمام ولاة الأمر بالعلم والتعليم. وأشار الأستاذ/ عبدالرحمن بن صالح الشتيوي نائب مدير عام الشركة وعضو مجلس الإدارة إلى أن العبارات تعجز عن وصف مثل هذه المواقف التاريخية التي يجب أن تدون بمداد من ذهب وقال الشتيوي: إن تفضل سمو النائب الثاني بوضع حجر الأساس لمشروع الجامعة الأهلية وتبرعه بمبلغ عشرة ملايين ريال وموافقته على تسمية قاعة المؤتمرات والدراسات في الجامعة باسمه ، إنما يعد امتداداً للدعم المنقطع النظير الذي يلقاه العلم وأهله من قبل قيادتنا الرشيدة التي تولي العلم والعلماء كل التقدير والاحترام وهي بذلك تسير على النهج القويم الذي أسسه جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حيث الاهتمام بكل ما له صلة بالعمليتين ، العلمية والتربوية. وقد هنأ الشتيوي سمو أمير القصيم وسمو نائبه على المشاريع التنموية والتطويرية التي تشهدها المنطقة داعياً الله عز وجل أن تساهم الجامعة في دفع عجلة التعليم العالي في المملكة وأن تكون علامة بارزة في سماء منطقة القصيم..كما أجزل الدكتور / فهد بن صالح الفلاج المشرف العام على المشروع وعضو الإدارة التنفيذية، الشكر والعرفان على دعم سمو النائب الثاني السخي لمشروع المدينة الجامعية وموافقة سموه الكريم على تسمية قاعة المؤتمرات باسمه معتبراً ذلك تجسيداً واقعياً لاهتمام قادة هذه البلاد الطيبة بالرقي بالمراحل العلمية المختلفة في هذا الوطن المعطاء مشيراً إلى أن هذا الدعم الذي يجده التعليم من شأنه تطوير ورفعة إنسان هذا الوطن،فشكراً لسموه الكريم على دعمه واهتمامه. أما الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي ، المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية وعضو الإدارة التنفيذية فقد أوضح أن تفضل سمو النائب الثاني بوضع حجر الأساس لجامعة القصيم الأهلية وتبرعه بعشرة ملايين ريال يأتي دلالة أكيدةعلى التشجيع الكبير الذي يجده القطاع التعليمي في المملكة، معتبراً هذا الدعم والتشجيع تنويعاً لجهود المخلصين الذين ساهموا في تأسيس وإدارة هذا الصرح العلمي بالمنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - والرئيس الفخري للجامعة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة القصيم - ونائب الرئيس الفخري للجامعة. فيما أشار الأستاذ/ هشام بن عبدالكريم المشيقح مسؤول العلاقات العامة وعضو الإدارة التنفيذية إلى أن يوم أمس الأول هو يوم مشهود في تاريخ التعليم العالي في المملكة حينما تفضل صاحب الأيادي البيضاء في رعاية حفل وضع حجر الأساس لجامعة القصيم الأهلية التي ستكون بمشيئة الله تعالى نواة للتعليم الأهلي بمنطقة القصيم معرباً عن عظيم شكره وتقديره لسمو النائب الثاني على دعمه السخي وغير المستغرب من لدن سموه الكريم، إضافة إلى موافقة الأمير سلطان على تسمية قاعة المؤتمرات والدراسات للجامعة باسمه، فلا نملك إزاء هذا الدعم والتشجيع إلا مضاعفة الجهد في سبيل خدمة هذا الوطن المعطاء من خلال التعليم حيث نسعى إلى أن تكون الجامعة رافداً من روافد التعليم العالي في المنطقة.