في قلب القصيم الحلم أصبح حقيقة

مؤسسو ومنسوبو جامعة المستقبل بالقصيم يشكرون القيادة على موافقة مجلس الوزراء بتحويل الكليّات إلى جامعة

أبدى عدد من مؤسسي ومنسوبي جامعة المستقبل بمنطقة القصيم شكرهم وعرفانهم للقيادة الحكيمة على موافقة مجلس الوزراء بتحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة باسم جامعة المستقبل الأهلية وتحدثوا ل(الجزيرة) عن هذه المناسبة الغالية.
في البداية رفع المدير العام والمؤسس لكليات القصيم الأهلية الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي خالص الشكر وعظيم التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الموافقة الكريمة على تحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة أهلية باسم (جامعة المستقبل)، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة مؤخراً.. وقال: «إن جامعة المستقبل بالقصيم نالت على شرف موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وهذا يعتبر فخراً واعتزازاً للجميع في منطقة القصيم وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، ولمجلس إدارة الجامعة وزملائه المؤسسين وجميع منسوبيها وعموم أهالي منطقة القصيم.. وقد كان هذا الحدث فكرة وحلماً منذ عام 1418ه تقريباً إلى أن تحقق الحلم والأمل وأصبح حقيقة والحمد لله».
وأضاف: نظراً لما تشهده المملكة من اهتمام بالتعليم وما توليه الحكومة السعودية في توسيع المنشآت التعليمية بدأت كليات القصيم الأهلية ليكون لها دور قيادي بارز في مسيرة التعليم العالي بالمملكة حتى جاءت بشرى المقام السامي الكريم بتحويل هذه الكليات إلى جامعة المستقبل الأهلية بمنطقة القصيم.. وبهذه المناسبة الغالية ننوه باهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- وجميع ما يخدم التعليم العالي وشباب الوطن الطموح لفتح مجالات أوسع أمامهم في تحقيق رغباتهم في تنويع المجالات والتخصصات.. مشيراً إلى أن تحويل الكليات إلى جامعة المستقبل يحمّل الجميع مسؤولية عظيمة، لتكون الجامعة على قدر التحديات المناطة بمخرجات التعليم في الوطن الغالي.
وأكد د. الشتيوي على أهمية تطبيق أعلى درجات التميز والتطوير لتكون الجامعة -بإذن الله- في مصاف الجامعات الأهلية المتقدمة والمتميزة، وتحاكي أفضل المستويات المقدمة لخدمة الطلاب والطالبات، معتبراً مبادرة جامعة المستقبل لإسقاط الرسوم عن أبناء شهداء الواجب قمة الوفاء للأبطال الذين دافعوا عن تراب هذا الوطن الغالي.
حدث تعليمي كبير في القصيم والمملكة عامة
كما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح مؤسس ورئيس مجلس الأمناء وقال: «إن تحوّل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة المستقبل يعد حدثاً تعليمياً كبيراً في منطقة القصيم، بل في المملكة العربية السعودية عامة؛ حيث يعد إضافة إلى جامعات المملكة.. وإن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل من جهود متواصلة بذلت في مجالات الارتقاء بالجودة وتحسين المخرجات بالإضافة إلى جهود سمو أمير منطقة القصيم في دعم هذا التوجه وثقة ولاة الأمر بهذا الصرح التعليمي الذي سيكون منارة إشعاع وريادة نحو مستقبل زاهر لتحقيق رؤية المملكة نحو أهدافها السامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين».
وقال د. المشيقح: لقد تعودنا من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.. وفقهم الله جميعاً على الخطوات والمبادرات البناءة التي تحقق الآمال والطموحات، ولقد عرف الجميع برغبة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورغبة أهالي المنطقة، فكانت لفتة لطيفة وخطوة مباركة صدور القرار بذلك، حفظ الله بلادنا وولاة أمورنا من كل سوء ومكروه وأدام علينا الأمن والاستقرار.
اعتبرها الهدية التي يستحقها سمو أمير القصيم
من جانبه قدم الدكتور علي بن محمد الخلف السيف المشرف العام على جامعة المستقبل وافر الشكر وخالص الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد أمير الشباب والرؤية محمد بن سلمان - حفظهما الله- على الموافقة الكريمة بتحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة المستقبل»، وقال:» إن هذه الموافقة الكريمة دلالة على الحرص التام لولاة الأمر، على قطاع التعليم واستشعارهم بحسهم القيادي ونظرتهم الثاقبة، وتطلعاتهم المستقبلية ورؤيتهم الطموحة لدوره الهام في بناء الإنسان، وصناعة حضارة الوطن ورقي المجتمعات».. مثمناً الدور الإيجابي لأمير التنمية والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.. واعتبر هذه الجامعة الهدية التي يستحقها سموه بوصفها أول جامعة أهلية بالمنطقة.
إنجاز سيخدم المنطقة وأبناءها
فيما قال الشيخ سعد بن محمد العبيدان مؤسس وعضو مجلس الأمناء: غمرتني الفرحة والسرور بإعلان خادم الحرمين الشريفين جامعة المستقبل.. وأهدي هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو أمير منطقة القصيم لما يبذلونه من جهد وحرص للارتقاء بهذه البلاد وتحقيق رؤية 2030 بالدعم والمتابعة والحرص لخدمة وطننا وأبنائنا وأهلنا؛ فهذا الإنجاز سيخدم المنطقة وأبناءنا -بإذن الله- وسيمكننا من التخلي أو التقليل من الابتعاث الخارجي حينما تتحول الكليات الأهلية إلى جامعات ويتطور من خلالها التعليم الجامعي. فنحن إذن نستطيع أن نستقطب الطلاب من خارج البلاد سواء الدول الأوروبية أو غيرها كما هو الحال في استقطاب المرضى لعلاجهم في المملكة العربية السعودية.
القرار امتداد طبيعي للنهوض بمؤسسات التعليم العالي
كما تحدث الشيخ فهد بن عبدالعزيز السعيد أحد الملاك والمؤسسين، فقال: إن هذا القرار جاء امتداداً طبيعياً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين المباركة في النهضة بمؤسسات التعليم العالي والاهتمام بإرساء قواعد المعرفة، وتطوراً متميزاً لما تعيشه المملكة من ازدهار وتميز في ظل رؤية 2030.. شاكراً خادم الحرمين ولولي عهده الأمين -حفظهم الله-، ولصاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الذي كان وما زال خير معين في إرساء دعائم النهضة العلمية وبلوغها آفاق العالمية.. حيث أولى حفظه الله عناية فائقة بالتعليم العالي في منطقة القصيم، وذلل كافة الصعاب والعقبات أمام تطورها وتقدمها، وسعى حثيثاً لجعلها أنموذجاً يحتذي به. والشكر موصول لمعالي وزير التعليم، سائلين المولى -عز وجل- أن يديم الازدهار والاستقرار على ربوع بلادنا، وأن يزيدها رفعة وتقدماً.
شكراً أمير القصيم على دعمه ومساندته للقطاع التعليمي بالمنطقة
وقال عبدالله صالح الفلاج أحد الملاك والمؤسسين يسرني بهذه المناسبة أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بجزيل الشكر والتقدير على قرار مجلس الوزراء بتحويل كليات القصيم إلى جامعة المستقبل كأول جامعة أهلية بالمنطقة في ظل الدعم السخي الذي تتلقاه مؤسسات التعليم العالي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-. كما أنتهز هذه الفرصة أيضاً لأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على دعمه ومساندته للقطاع التعليمي بالمنطقة.
قلعة علم وصرح تعليمي وبحثي يخدم الجميع
وفي ذات السياق قال يوسف بن صالح الشتيوي؛ مؤسس، وعضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة الشئون المالية والإدارية في جامعة المستقبل: يقول الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له، أخرجه مسلم. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. يسرني ويطيب لي أصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي أن أقدم خالص الشكر، والتقدير، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع؛ على الموافقة بتحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة المستقبل، والتي ستكون قلعة علم، وصرح تعليمي، وبحثي يخدم جميع أبناء، وبنات وطننا الغالي -بتوفيق الله-.
وأقدم شكري وتقديري للداعم، والمشجع للرقي والنهوض بهذا الصرح العلمي، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم. دعمكم يا خادم الحرمين لأولادكم -في أرجاء الوطن كافة- وتشجيعكم، وحرصكم على النهوض بهم في كافة المجالات سر من أسرار النجاح والتقدم.
التحويل تقدم في العلم والمعرفة والتميز
وأضاف خالد بن عبيد المطيري أحد الملاك والمؤسسين عضو مجلس الإدارة قائلاً: «بعد أن نشكر الله سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من نعم في هذا البلد المعطاء من أمنٍ ورخاءٍ واستقرار، لا يسعنا إلا أن نسدي جزيل الشكر والعرفان والامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، على هذه الثقة واللفتة الكريمة بالموافقة على تحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة المستقبل، مما يعطي مزيداً من الجد والاجتهاد لمنسوبي الكليات والتقدم في العلم والمعرفة والتميز، حيث إن أبناء هذا البلد المعطاء طموحهم يعانق عنان السماء في شتّى مجالات التطور وخاصة في العلم والمعرفة والدراسات العليا.. وجامعة المستقبل سوف تحتضن وتلبّي طموحاتهم في استكمال مسيرتهم العلمية. ونسأل الله أن تتكلل الجهود بالنجاح وأن تلبي جامعة المستقبل طموحات قيادتنا الرشيدة وشعبها الوفي.
رعاية كريمة من القيادة الرشيدة
من جهته قال الدكتور خالد بن عليثه الجهني، عميد كلية طب الأسنان: أتقدم باسمي ونيابة عن الهيئة التدريسية وأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات باسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على قرار تحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة المستقبل وكأول جامعة أهلية في منطقة محورية ضمن جغرافيا مملكتنا الحبيبة والتي نتطلع من خلالها لخدمة أبنائنا الطلبة في المنطقة وكذلك المناطق المحيطة.
وأضاف: يأتي هذا امتداداً للرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة لما بدئ قبل 16 عاماً ومن خلال وضع حجر الأساس لهذه الكليات الفتية من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- ولتمارس الجامعة الدور المناط بها وضمن منظومة الجامعات من دراسة مشاكل المجتمع المحلي ووضع الحلول المناسبة من خلال الشراكات البحثية وتحت توجيه سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وكذلك دورها الرائد في خدمة المجتمع المحلي والفئات المستهدفة والمستفيدة.. نرجو من الله التوفيق والسداد بأن تقوم الجامعة الناشئة بدورها المناط بها وأن تحقق تطلعات القيادة لتحقيق رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر في وطن طموح يسعى لبناء المستقبل بدءا من الحاضر.
السعادة تغمر كافة منسوبي الجامعة
كما تحدث هشام عبدالكريم المشيقح أحد الملاك والمؤسسين أمين مجلس الإدارة ممثل المؤسسين لدى الوزارة، حيثُ أعرب عن بالغ سروره بقرار مجلس الوزراء القاضي بتلبية رغبة أهالي المنطقة في تحويل أول كليات بالقصيم إلى جامعة وإطلاق اسم جامعة المستقبل عليها، منوهاً إلى ما في ذلك من دلالات كثيرة على العناية والرعاية التي يحظى بها القطاع التعليمي وخصوصاً التعليم العالي الأهلي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-، والذي تمثلت في هذه الخطوة المباركة، وكل ذلك يحمِّل الجامعة وظائف إضافية في أداء واجبها تجاه المجتمع والوطن، ليتلاءم أداؤها مع مسماها الجديد.
دعم مستمر من القيادة لأبناء الوطن
فيما أعرب الدكتور المهندس محمد بن صالح الشتيوي، عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب في جامعة المستقبل قائلاً: أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي، ومنسوبات، وطلاب، وطالبات كلية الهندسة وعلوم الحاسب في جامعة المستقبل؛ أقدم خالص شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع؛ على الموافقة الكريمة بتحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة المستقبل، وأشكر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم على دعمه ووقوفه للنهوض في ما من شأنه رفعة للمنطقة. الدعم المستمر من القيادة -حفظها الله- لأبناء الوطن يدعو للفخر، ولله الحمد، كما أدعو زملائي في كافة الصروح العلمية باستشعار المسؤولية العظيمة لإكساب أبناء، وبنات الوطن المعرفة العلمية المتميزة، والتي تحقق لهم ميزة تنافسية في سوق العمل.. وفق الله الجميع لخيري الدارين.
دفع عملية التنمية المستدامة لهذا الوطن
وتحدث الدكتور سلطان بن عبدالله المحيميد عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة المستقبل قائلاً: يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي كلية العلوم الإدارية والإنسانية أن نرفع أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة صدور الموافقة الكريمة من مجلس الوزراء بتحويل كليات القصيم الأهلية إلى جامعة تحمل اسمًا ذا معنىً (المستقبل).
وأضاف: إن وجود جامعة أهلية في منطقة حيوية من وطننا المعطاء سيسهم -بإذن الله- في دفع عملية التنمية المستدامة لهذا الوطن من خلال تأهيل شبابه في تخصصات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل من جهة والمساهمة في رفع القيمة التعليمية لمؤسسات التعليم الأهلي العالي من جهة أخرى. جامعة المستقبل بكلياتها وبرامجها التعليمية الحالية أو تلك التي ستظهر خلال الفترة القريبة المقبلة وضعت أمام ناظريها اسمها (المستقبل) مصدرًا للإلهام والذي لا ينفك عن مستقبل المملكة المشرق والمتمثل في رؤية المملكة 2030.
اللبنة الأولى نحو المستقبل المشرق
واختتم الحديث راكان بن سعد العبيدان عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاستثمار بالجامعة بقوله: دائماً ما يطمح الإنسان إلى التميز والرقي والإبداع والسعي نحو مستقبل باهر، فمنذ أن بدأت أولى خطوات هذه الجامعة منذ أن وضع حجر الأساس المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان ولا يزال همّ المؤسسين أن تكون من أولى الجامعات في مملكتنا الغالية، والتحوّل من كليات إلى جامعة هي اللبنة الأولى نحو المستقبل المشرق -بإذن الله-.. وهو ما نطمح إليه جميعاً نحو رؤية مملكتنا الحبيبة الغالية 2030 نحو مستقبل زاهر ومتطور -بإذن الله-، وبهذه المناسبة نعرب عن بالغ الشكر وعظيم التقدير لسمو أمير منطقة القصيم على اهتمامه البالغ وتوجيهاته السديدة ودعم كليات القصيم الأهلية حتى حصلت على هذه الموافقة السامية الكريمة بتحويلها إلى جامعة، سائلين الله أن تكون جامعة المستقبل رافدًا من روافد العلم والمعرفة في مملكتنا الغالية، وأن يكونوا عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-.