بينما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون يدبج الاكاذيب حول السور الفاصل لاقناع الامريكيين بقبوله تظاهر أجانب من مختلف الجنسيات ضد اقامة هذا السور الذي يقتطع اجزاء كبيرة من الضفة الغربية ويضمها الى اسرائيل ..وقال شهود عيان ان جنودا اسرائيليين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع ورصاصات مطاطية أمس الاثنين لتفريق مظاهرة ضد اقامة السور مما اسفر عن اصابة خمسة نشطاء أجانب بينهم أمريكي مؤيدين للقضية الفلسطينية.وفتحت القوات الاسرائيلية النار بعدما تجمع نحو 300 متظاهر على جانبي السياج محاولين هدم بوابة فيه. هذا و يلتقي أرييل شارون رئيس وزراء اسرائيل اليوم الثلاثاء مع الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض لبحث خطة السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة والمعروفة باسم «خريطة الطريق».كما سيحرص، بصفة خاصة، على ايراد الافتراءات لتبرير اقامة الجدار الفاصل .ويخشى الفلسطينيون ان يكون هدف هذا الجدار هو ترسيم الحدود من جانب واحد لدولتهم التي تدعو خريطة الطريق لاقامتها بحلول عام 2005 من خلال ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية الى الجانب الاسرائيلي من الجدار.