استشهد الفلسطيني حامد حبوش «45 عاماً » من غزة توفي صباح أمس متأثراً بجروح أصيب بها أثناء محاولة اغتيال عبد العزيز الرنتيسي احد قياديي حركة المقاومة الاسلامية في العاشر من حزيران/ يونيو في مدينة غزة. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى هذه العملية إلى أربعة. وكانت المحاولة الإسرائيلية أدت إلى مقتل امرأة وطفلة وأحد مساعدي الرنتيسي. ومن جانب آخر أفاد بيان عسكري ان الجيش الإسرائيلي هدم ليل الثلاثاءالأربعاء في جبع جنوب جنين منزل الفلسطيني قصي سلامة احد ناشطي كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح. وأفاد شهود ان شاباً فلسطينياً يقيم في منزل مجاور أصيب في عملية تفجيرالمنزل. وأشار الجيش الإسرائيلية أيضاً إلى أنه اوقف في ذات الليل14 ناشطاً فلسطينياً في الضفة الغربية ولا سيما قرب الخليل وبيت لحم ونابلس. وافاد مصدر أمني فلسطيني أن الجيش الإسرائيلي هدم بالجرافات خلال الليل أيضاً ثلاث أبنية في رفح جنوب قطاع غزة عند الحدود مع مصر. وأوضح المصدر ذاته أن ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي خلال توغل ليلي استخدمت فيه الدبابات في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. كما توغل الجيش الإسرائيلي مستعينا بخمس عشرة دبابة وآلية مدرعة وبرفقة جرافتين عسكريتين لحوالي مائتي متر في أراضي المواطنين في منطقة يبنا برفح وسط اطلاق النار. وقالت المصادر الفلسطينية ان الجيش الإسرائيلي «شرع بعملية تجريف وتدمير في المنطقة طالت مساحة من الأراضي الزراعية وعدة منازل». وأكد المصدر الأمني نفسه ان الجيش الإسرائيلي «هدم منزلين على الأقل في منطقة بواية صلاح الدين برفح خلال عملية توغل مماثلة». وفي تطور آخر افاد مصدر عسكري إسرائيلي ان فلسطينيين اطلقوا صاروخ «قسام» ليل الثلاثاء الاربعاء على بلدة في جنوبفلسطينالمحتلة من دون ان يسفر الحادث عن سقوط جرحى. والحق هذا الصاروخ اليدوي الصنع الذي اطلق من شمال قطاع غزة سبب اضرارا في احد المنازل. ومن جانب آخر أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» المرتبطة بحركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في بيان مشترك مسؤوليتهما عن العملية التي استهدفت مساء الثلاثاء سيارة إسرائيلية قرب قلقيلية واسفرت عن مقتل طفلة إسرائيلية. وأكد التنظيمان في بيان تلقته أمس الاربعاء فرانس برس في بيروت ان مجموعة مشتركة «منهما» هاجمت ليلة أمس بالأسلحة الرشاشة قافلة لسيارات المستوطنين مما ادى الى إصابة إحدى السيارات بشكل مباشر وقتل وجرح من فيها.