توغل الجيش الاسرائيلي امس في رفح وهدم مبنى سكنيا مؤلفا من ثلاثة طوابق ومنزلا. وكان الجيش هدم ليل الاثنين - الثلثاء منزلي انتحاريين فلسطينيين قرب نابلس في الضفة الغربية. وجرح شرطي مصري في رفح خلال تبادل لاطلاق النار مع فلسطينيين. رفح، نابلس الضفة الغربية - أ ف ب - افادت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان الجيش الاسرائيلي توغل ظهر امس في الاراضي الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة وهدم مبنى سكنيا مؤلفا من ثلاثة طوابق ومنزلا. وقالت المصادر "ان الدبابات والجرافات العسكرية الاسرائيلية توغلت ظهر اليوم في حي السلام بمدينة رفح وهدمت مبنى مكونا من ثلاثة طوابق تعود ملكيتة للمواطن داود ابو محسن ومنزلا للمواطن اسماعيل جودة بواسطة الجرافات وسوته بالارض". وأشار مصدر أمني الى "ان الجيش الاسرائيلي توغل في قرية وادي غزةجنوب مدينة غزة الليلة الماضية وقام بتجريف اراض زراعية". واغلق الجيش الاسرائيلي صباح امس حاجزي المطاحن وابو هولي على طريق صلاح الدين التي تربط جنوب قطاع غزة بشماله حيث احتجز الجيش الاسرائيلي عشرات السيارات وقام بتحقيق مع المواطنين المحتجزين وبتفتيش السيارات. من جهة اخرى، اعلن مصدر في الشرطة المصرية ان شرطيا جرح اول من امس خلال تبادل لاطلاق النار مع فلسطينيين في القسم المصري من رفح كانوا يحاولون تسليم اسلحة الى مواطنين لهم في قطاع غزة. وقال المصدر ان شرطيا يبلغ من العمر عشرين عاما اصيب في كتفه اليمنى برصاصة خلال تبادل اطلاق النار الذي جرى بين دورية ومجموعة من الفلسطينيين كانت تحاول تسليم اسلحة لمجموعة اخرى في الجانب الفلسطيني من رفح. ولم يعط المصدر تفاصيل حول طبيعة هذه الاسلحة. يذكر ان مدينة رفح مقسمة الى قسمين: قسم يقع في الاراضي المصرية وآخر في قطاع غزة. واوضح المصدر ان الفلسطينيين الذين اطلقوا النار على الشرطي نجحوا في الفرار باتجاه الجانب الفلسطيني من رفح. وفي الضفة الغربية، افاد شهود والاذاعة الاسرائيلية العامة ان الجيش الاسرائيلي هدم ليل الاثنين -الثلثاء قرب نابلس في الضفة الغربية، منزلي انتحاريين فلسطينيين نفذا عملية في 17 تموز يوليو الماضي في تل ابيب. وفجر الجيش بواسطة الديناميت منزلا في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين كان يقيم فيه ابراهيم ياسر ناجي 19 عاما على ما افاد شهود. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الجيش فجر في مخيم بلاطة ايضا منزل الانتحاري محمد اسماعيل عطاالله 18 عاما الذي شارك في العملية ذاتها. واعلنت "حركة الجهاد الاسلامي" مسؤوليتها عن تلك العملية التي اسفرت عن سقوط خمسة قتلى ونحو اربعين جريحا فضلا عن المنفذين. وافاد مصدر عسكري ان الجيش اوقف ناشطين فلسطينيين ملاحقين الاول في رام الله والثاني في بيت لحم في الضفة الغربية.