صرح مصدر طبي فلسطيني امس بأن فلسطينيا توفي متأثرا بجروح اصيب بها خلال غارة اسرائيلية لاغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي احد قياديي "حركة المقاومة الاسلامية" حماس في العاشر من حزيران يونيو في مدينة غزة. وقال المصدر الطبي "ان حامد حبوش 45 عاما من غزة توفي صباح اليوم الاربعاء متأثرا بجروح" اصيب بها اثناء محاولة اغتيال الرنتيسي الفاشلة. وارتفعت حصيلة قتلى هذه العملية الى اربعة. وكانت المحاولة الاسرائيلية ادت الى مقتل امرأة وطفلة واحد مساعدي الرنتيسي. وافاد المصدر الطبي نفسه انه منذ الثلثاء الماضي 10 حزيران/يونيو وحتى صباح امس قتل 30 فلسطينيا في الغارات الاسرائيلية على غزة بينهم خمس نساء وطفلتان. من جهة اخرى، افاد بيان عسكري ان جيش الاحتلال الاسرائيلي هدم ليل الثلثاء - الاربعاء منزل قصي سلامة احد ناشطي كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة "فتح" في قرية جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية. وافاد شهود ان شابا فلسطينيا يقيم في منزل مجاور اصيب في الانفجار. واشار جيش الاحتلال ايضا الى انه اوقف ليل الثلثاء - الاربعاء ايضاً 14 ناشطا فلسطينيا في الضفة الغربية ولا سيما قرب الخليل وبيت لحم ونابلس. وفي قطاع غزة،افاد مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي هدم بالجرافات خلال الليل ثلاثة ابنية في رفح جنوب القطاع عند الحدود مع مصر. واوضح المصدر ذاته ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح برصاص الجيش الاسرائيلي خلال توغل ليلي استخدمت فيه الدبابات في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وافاد مصدر عسكري اسرائيلي ان فلسطينيين اطلقوا صاروخ "قسام" ليل الثلثاء - الاربعاء على بلدة في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر الحادث عن سقوط جرحى. وألحق هذا الصاروخ اليدوي الصنع الذي اطلق من شمال قطاع غزة اضرارا في احد المنازل. وقال المصدر ذاته ان دورية للجيش الاسرائيلي عثرت على عبوة ناسفة كبيرة قرب معبر رفح الفاصل بين جنوب قطاع غزة والحدود المصرية وقامت بتفكيكها. واطلقت قذيفة مضادة للدروع لم تسفر عن سقوط جرحى، على موقع عسكري اسرائيلي في المنطقة نفسها. وسجل تبادل لاطلاق النار ايضا في محيط مجمع مستوطنات "غوش قطيف" في قطاع غزة ايضا. مقتل طفلة اسرائيلية وقتلت طفلة اسرائيلية في هجوم قالت اسرائيل ان مسلحين فلسطينيين شنوه على سيارة قرب كيبوتز "ايال" في وسط اسرائيل في ساعة متقدمة من ليل الثلثاء على طريق قرب الضفة الغربية. وقال افي بازنر المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية امس ان الهجوم يعد "دليلاً جديداً على ان المنظمات الارهابية لم تتوقف وانها لا تنوي في ما يبدو وقف نشاطها الارهابي". ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال جيش الاحتلال الاسرائيلي ان منفذيه من الفلسطينيين. وقال اطباء ان الطفلة القتيلة تبلغ من العمر سبعة اعوام وان شقيقتها البالغة من العمر خمسة اعوام ووالدها اصيبا.