1 ما هو الأكزايمر ليزر؟ هو جهاز ليزر يصدر حزمة ضوئية عالية التركيز من الأشعة البنفسجية الضيقة التي توجه نحو بقع البهاق بهدف إعادة التصبغ بدون أن تؤثر على باقي المناطق السليمة وهذه الطريقة لا تستلزم استخدام أي علاجات أخرى وليس لها مضاعفات تقريباً ويمكن إعطاؤها داخل العيادة. 2 سمعت عن زرع الخلايا الذاتية هل لكم أن تشرحوا لي عن هذه العملية؟ في هذه العملية يقوم الطبيب باستخراج خلايا صياغية من منطقة سليمة من الجسم ولزرعها مكان بقع البهاق التي لا تحتوي على خلايا صباغية وتبدأ هذه الخلايا بالانتشار لتغطي بقع البهاق وتعطي لوناً طبيعياً. 3 لقد قمت بعلاج مناطق البهاق لدي بالأشعة فوق البنفسجية وعاد اللون، هل يمكن للبهاق أن يظهر من جديد؟ العلاجات الحالية للبهاق تعالج البقع الظاهرة ولا تعالج السبب الأساسي الذي هو غير معروف تماماً. وقد رأينا بعض المرضى الذين عاد لهم البهاق بعد زواله في نفس المنطقة أو منطقة سليمة. ونحن نقترح ان يبادر المريض إلى العلاج فور ظهور البقع لأن ذلك يسهل علاجها ومن الممكن بعدها استخدام برنامج وقائي للحفاظ على ذلك مثل استخدام الأشعة على فترات متباعدة. 4 هل يجب أن استعمل الواقي الشمسي؟ يستحسن أن يستخدم مرضى البهاق الواقي الشمسي كلما خرجوا تحت الشمس ولو لمدة دقائق لأن ذلك يحمي من الحروق على البقع البهاقية كما انه يحمي من اسمرار المناطق السليمة وبذلك يخفف من فارق اللون بينها وبين بقع البهاق. 5 يحملق الناس في بقع البهاق على وجهي واصاب بالخجل، بماذا تنصحني؟ عليك أولاً أن تعرف أن البهاق بالنسبة لأكثر الناس أمر لم يألفوا مشاهدته، ولم يعرفوه وفي كثير من الأحيان لا يعرفون اسمه، لا تتردد في إعلام الناس عنه خصوصاً الأطفال لأنهم يجدونه غريباً. ولاشك ان كل شخص سيفهم إذا قلت له ان البهاق مرض له علاقة بنظام المناعة الذاتية لدى الإنسان الذي يحارب الخلايا الصباغية على انها اجسام غريبة وهو لا ينتقل بالعدوى كما ان له علاقة بالوراثة. حافظ على النمط العادي لحياتك ومارس هواياتك كالمعتاد ولا تنسى استخدام الواقي الشمسي عند اللزوم ولا تتجنب المناسبات والحفلات الاجتماعية فهي مفيدة للجانب النفسي لديك. وبإمكانك دائماً شرح وسائل العلاج الجديدة الواعدة وان التقدم الموجود في العلاج الجيني سيجد علاجاً لهذه المشكلة بإذن الله. 6 لدي طفل مصاب بالبهاق، فماذا أفعل؟ يتأقلم الأطفال مع البهاق بشكل افضل عندما يكون الأهل مهيئين للتحدث عنه ومناقشته بثقة وانفتاح،وتجاهل الأهل لوجود البهاق يجعل الطفل يتردد في الكلام عنه ويعاني منه. ناقش الأمر مع المعلم والأخصائي الاجتماعي أو النفسي في المدرسة وتأكد ان طفلك لا يتعرض للمضايقة أو السخرية هناك. قدم الدعم لطفلك وشجعه على المشاركة في النشاطات الجماعية، علّم طفلك بانه لا بأس عليه انه مختلف ان ذلك لا يجعله اقل اهمية وعلى الرغم من الاختلاف فإن هناك الكثير من اوجه الشبه مع الآخرين. شجع طفلك ان يتكلم عن البهاق مع الأطفال والآخرين ويخبرهم انه اختلاف في اللون فقط وانه لا يؤثر عليهم ولا يعدي.