نشرت مقالا بعنوان «دعونا نختار السلام» للكاتب «باول كيلي» منتقدة فيه الأحادية الأمريكية واعتبر الكاتب ان الحرب التي تدور في العراق الآن هي حرب بين الفردية المتمثلة في «جورج بوش» والادارة الامريكية في مواجهة التعددية والجماعية المتمثلة في الأممالمتحدة، واستنكر المساعي التي تحاول ان تقنع بها الولاياتالمتحدة المجتمع الدولي بتخصيص دور للأمم المتحدة في ادارةالعراق في الفترة الانتقالية ووعودها باعادة الحكم إلى العراقيين سريعا ليؤكد الكاتب ان دور الاممالمتحدة في هذا الأمر سيكون متواضعا الأمر الذي لم تخفه الادارة الامريكية من خلال تصريحاتها، ثم يؤكد الكاتب ان الانقسام الذي حدث جراء الحرب سيستمر الى ما بعدها وحتى في فترة السلام، ويشير المقال الى ما فقدته الولاياتالمتحدة من رجال في هذه الحرب ما يؤكد استحالة ان تشرك أمريكا في غنائمها الأممالمتحدة التي تضم في عضويتها فرنسا والمانيا وروسيا التي تعتبرهم سبب ما تعانيه من خسائر في المنطقة، اما الانقسام داخل استراليا فقد بدأ من الآن لرفض احزاب المعارضة ادارة أمريكا للعراق ومطالبتها بتسليم الأمر برمته للأمم المتحدة الشيء الذي يراه «هاورد» واعوانه مستحيلا فضلا عن الأمريكيين انفسهم، مستشهدا بتصريحات «باول» الأخيرة التي اكد من خلالهارفض الأممالمتحدة على لسان امينها العام ادارة الأمور في بغداد الذي قال«الأممالمتحدة لا ترغب في حكم العراق» تلك العبارة التي يكررها باول كثيرافي جميع المحافل الدولية والمحلية. «تشيسار» تحت عنوان «المخاوف المزدوجة من صدام» نشرت الصحيفة مقالا تناولت فيه آثارالحرب المدمرة التي راح ضحيتها آلاف المدنيين فضلا عن الأثر الاقتصادي البليغ الذي سيعاني من الشعب العراقي طويلا، واشارت الصحيفة الى الدور الذي يجب ان يتبع بعد الحرب واعتماده على الادارة الامريكية، كما اعتبرت ان فترة ما بعد الحرب هي فرصة للولايات المتحدة لاثبات حسن نواياها. «نيوز ليمتد» من جانبها تناولت مقالا بعنوان «العالم العربي في اسعد حالاته» مشيرة الى السعادة التي عمت العالم العربي لنجاح القوات العراقية في تدمير عتاد للقوات الامريكية خاصة الدبابات التي عرضتها جميع القنوات الفضائية رغم قناعتهم بضيق الخناق على النظام العراقي، ويؤكد المقال ان شعور التضامن العربي تجاه بغداد ليس حبا للنظام بقدر ما هو رغبة في تلقين المعتدي درسا ولو عن طريق انزال اعداد كبيرة من الاصابات وسط المدنيين،و توصلت الصحيفة الى هذه النتيجة عن طريق التقارير التي وصلت اليها بواسطة مراسليها المنتشرين بالعالم العربي.