على صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان «أمريكا تتذوق طعم الحرس الجمهوري» أوردت الصحيفة مقالا للكاتب «روي ايكسيلستون» تحدث فيه عما ينتظر قوات التحالف من قتال شرس وعنيف على أبواب بغداد عند مواجهة قوات الحرس الجمهوري الأمر الذي تعيه قوات التحالف جيدا رغم تصريحات رئيس هيئة الأركان «رتشارد مايرز» بتدمير نصف القوة العسكرية العراقية إلا أن الاستعدادات على أرض الواقع تشير إلى عكس ذلك. وفي صفحة الرأي نشرت الصحيفة مقالا بعنوان «التحالف مع أمريكا خيار أستراليا الوحيد» اجتر فيه الكاتب ذكريات التحالف الأزلي إبان الحرب الباردة بين أسترالياوأمريكا الذي لم يجد مقابل ذلك مثقال ذرة من اهتمام من قبل الإدارة الأمريكية طوال الفترات المتعاقبة مشيرا أن أستراليا هي الخاسرة دائما، وقد ظهرت بوادر الخسارة الآن وكل ذلك بسبب ولاء أستراليا الشديد لأمريكاوبريطانيا، ورعونة سياسة أمريكا الخارجية. «كوريار ميل» من جانبها، أفردت صحيفة كوريار ميل مساحات واسعة وصفحات مخصصة لتغطية أخبار الحرب. وفي صفحة الرأي نطالع مقالا بعنوان «الأممالمتحدة ستتجاوز محنة حرب العراق» وفيه نشرت الأهداف الرئيسية للولايات المتحدة المتمثلة في عدم رغبتها أساسا في إشراك الأممالمتحدة في حربها التي خططت لها منذ سنين زاعمة تغيير نظام الحكم العراقي لولا إصرار حليفتها التقليدية بريطانيا على ذلك إضافة إلى إصرار وزير الخارجية «كولن باول» على إشراك أكبر عدد ممكن من الدول. ثم يتحول الكاتب إلى دور الأممالمتحدة الذي وصفته بريطانيا بعدم جدواه بعد أن ضاععت المساعي لاستصدار قرار جديد سدى. ثم ينتقد الكاتب عدم المساواة في توزيع الفرص داخل مؤسسة الأممالمتحدة وذلك بما يعرف بالفيتو مشيرا إلى صعوبة الوصول إلى قرار موحد داخل المؤسسة في المستقبل نظرا للخلاف العميق الذي خلفته هذه الحرب. وتحت عنوان «حكومتنا تحجب الحقائق عنا» استعرضت الصحيفة الدور الذي تلعبه الولاياتالمتحدة في تعتيم أخبار الحرب ونشرها بالصورة التي توافق سياستها المتهورة. «الصنداي تايمز» أما صحيفة الصنداي تايمز فقد نشرت مقالا تحت عنوان «شيوخ بغداد الغاضبون» بقلم الكاتب «لان ماكفيدران» وفقا لخلاصة الاستطلاع الذي أجراه مراسل الصحيفة في شوارع بغداد، ووصف من خلاله جاهزية الشعب العراقي للذود عن بلادهم وهم يحملون أسلحة تقليدية بسيطة ممثلة في «كلاشنكوف» وليست أسلحة دمار شامل كما يدعي البعض.