لكني بليتُ به، وكان عليَّ أن أحيا.. لأحمله، وان ابقى أرتله فكرت أهجرهُ، وأكفرهُ، ولكني رأيت الشعر.. يبقى دائما حيا، ولو بالسيف نقتله فكرتُ أنسى الشعر.. أتركهُ، وأرفضهُ، ولكني رأيتُ ممارس الأشعار.. يبقى رهن عادته.. ويبقى ناشرا للشعر.. رغما عن ارادته.. برغم الشاعر الموهوب.. يبقى شاعرا أبدا.. ومهما حاول النكران، والهجران. يبقى شاعرا أبدا.. فلا تعجب لماذا ينشد الموهوب. أشعارا بلا سبب فهذي يا أخ الأشعار هذي.. قصة العجب..