وصل 12 من أفراد القوات الخاصة الأمريكية إلى جنوبالفلبين تمهيدا لوصول مجموعة من المستشارين العسكريين لتدريب الجيش الفلبيني على مكافحة الإرهاب، وفقا لما صرح به أمس الاثنين متحدث عسكري فلبيني. وقال المتحدث إن الجنود وصلوا مساء السبت من اوكيناوا (اليابان). وأضاف أنهم يشكلون «طلائع المدربين وينتمون إلى خمس فرق من القوات الخاصة يفترض أن تصل في الأسبوعين المقبلين». وذكر مسؤولون فلبينيون إن المستشارين العسكريين سيقومون على امتداد عشرة أشهر بتدريب 16 من وحدات المشاة تضم 1600 رجل في مدينة زامبوانغا اعتبارا من الشهر المقبل.وكان عناصر في القوات الخاصة قاموا العام الماضي بتدريب جنود آخرين في جزيرة باسيلان الواقعة في جنوبالفلبين.وقد تركزت مهمتهم على مكافحة جماعة أبو سياف. من جانب آخر استخدمت شرطة مكافحة الشغب الفلبينية الهراوات وخراطيم المياه أمس الاثنين لتفريق حشد جماهيري ضم نحو ثلاثة آلاف محتج كانوا يطالبون باستقالة جلوريا ماكاباجال ارويو رئيسة الفلبين. وهتف المتظاهرون قبل أن تهاجمهم الشرطة «اطردوا ارويو من منصبها».وبدأت الصدامات قرب مزار كاثوليكي حيث كانت ارويو ومسؤولون حكوميون آخرون يحضرون قداسا في ذكرى مرور عامين على احتجاجات «ثورة الشعب» التي أطاحت بالرئيس السابق جوزيف استرادا وجعلت نائبة الرئيس ارويو تتولى السلطة. وقالت ارويو إنها لن ترشح نفسها في الانتخابات العامة المقرر أن تجري بحلول مايو/ايار عام 2004 من أجل تكريس بقية فترتها لمكافحة الفساد وانعاش الاقتصاد.