قال الذي على الكريم اعتماده الواحد اللي خالقٍ كل الأكوان من بعد ما عبّى القلم من مداده وجا لليراع بصافي الطرس ميدان واختار من نظم القوافي اجداده من هاجسٍ ماهوب سالي وطربان على الفقيد اللي قديم اشداده ابو فقيد قل مثله بالأبوان يا بوي أنا وياك تحت الإراده وكل البشر والخلق والانس والجان إرادة الخالق مصرّف عباده والله هو الباقي وغير الولي فان مستسلمين وراضيين ابمراده منه القضا وله الرضا عالي الشان الأجل ما ينقص ولا له زياده امحدد تحديد مع عمر الإنسان إذا دنا فشل الدواء والعياده ولا عاد تنفع حضرة اعيال واخوان يا بوي فينا منك صبر وجلاده نصبر وكل قلوبنا هم وأحزان لو تنفدي كل يقدم افواده لأجلك نبيع ارواحنا سر واعلان كل بذل وسعه وجاب اجتهاده وقع بطاقات التبرع بالأبدان لكن جا الغايب بساعة معاده ما تنفع الاسباب حان القدر حان عساك بالفردوس تلقى براده في جنةٍ ما هيب تشرى بالأثمان وعساك في قبرك بعفوٍ اتزاده ويعل ذاك القبر من غر الأمزان أكبر عزانا انك نطقت الشهادة بعزم ويقين وقوة اخلاص وايمان وصل الخبرلندن وباريس اعاده وأرقى المشافي في اميركا و الألمان بمتابعة رمز الوفاء والرياده ان قيل منهو قلت: سلمان.. سلمان أمير نجد وحب أهل نجد أجاده عادة وفاء في سيدي طير حوران شرب المروه والوفاء في مهاده ويمناه غيثٍ صادق الوبل هتان أضفى علينا سيدي من وداده الله يجازي سيدي بر وأحسان عنا مسح حزن الكدر والنكاده بكفٍ حنون وعطف من أكرم انسان ومن صار سلمان المكارم سناده يسلى ولو صدره من الهم مليان عسى يحالفه السعد والسعاده ترافقه طول المدى وين ما كان عوق الخصيم اللي تزايد اعناده ريف الصديق اللي من الوقت منهان سيف صقيل اليا انجرد من اغماده فعله ينومس يوم روغات الاذهان ملك قلوب الناس سيدٍ وساده وترفع له البيضاء على راس ما بان دايم جهوده تستحق الاشاده ويكتب لها في صفحة المجد عنوان ياكاتب التاريخ ب«الاسم» ناده واجمع محررة الصحافة بالأوطان وخل القلم يكتب بليا هواده حقائق تبقى للأجيال تبيان ومن لا انصفه ربي يعجل نفاده ويوم القيامه مايصير له غفران وتمت بذكر اللي يقدر اعباده الواحد اللي خالق كل الأكوان