نواف بكى والده ككل الأبناء عندما يفقدون آباءهم,, وبحزن الشعراء رثى والده,, ففطر القلوب كمداً وابكى العيون دمعاً رقراقاً,. فيصل لم يرحل بقي بيننا بذكره وبأفعاله التي تجنيها وترعاها أيها البار,,, وطن يتذكر قصيدك رثاءك الحزين منها هذه الأبيات: يابوي أنافيني وجع له مخلبين وناب يجتاحني، وأكذب لو أني قلت ما آهابه يابوي لو صاب الصَّلَد ما صاب قلبي ذاب قضيت,, والهاجس غبني وأطلق ذيابه يابوي وينك مزعجتني عجّة النعاب أفديك، وينك فكني من رهبة الغابه يابوي شبلك من تركته، كن راسه شاب تقاطعت فيه الدروب وقلوا أصحابه يابوي ذل الحزن ذل، ولا عليه حجاب من ياطويل الصمت,, ينصفني من حرابه يابوي آه من العذاب وصبري الكذاب آهٍ من الفرقا وهم ثارت اعصابه يابوي ما تملا مكانك زحمة الأقراب أنت الأمان وغير ظلك صعب أهنابه يابوي لو شفت الديار ودمعها السكاب الناس تبكي والشجر واليم وعبابه مامات أبوي ومن يظن انه رحل، ماصاب الطيب ما يفنى ولو حطوه بترابه مامات وردك يالحياة المورق الجذاب باقي شذاه يفوح بالتاريخ وثيابه روحٍ تعالت في سماوات الغلا ترحاب فيها سموّه طلته طيبه وترحابه جعل الخلود آخر مداها والنعيم الباب