الشاعر صحن بن قويعان الجبلي المطيري شاعر من الشعراء البارزين في شعر النظم له العديد من القصائد الجيدة والمعبرة.. شاعرنا عاصر حياة البادية منذ نعومة أظفاره مما أضفى على قصائده روعة في جمالها. إليكم مقتطفات من قصائد هذا الشاعر.. صحن المطيري في مجال النصح والارشاد قال شاعرنا هذه الأبيات من قصيدة طويلة: يا طالب الدنيا تبي منها الأطماع منفذٍ ثوبك وتركض وراها لا تحسبن الرزق يؤخذ بالاسراع تتعب وإلا انته لاحقٍ منتهاها ان طعتني خلك شكورٍ وقناع النفس لا تمدي لها في هواها اليا عطتك الشبر لا تطلب الباع واليا عطتك الوجه خف من قفاها كم واحدٍ يشري يبا الربح ما باع مالت عليه وحاجته ما قضاها وعن عزة النفس يقول شاعرنا هذه الأبيات: ما ينسمح بالي ويغدي عماسه إلا مع اللي فيه شيمه ونوماس ان شفت في خطوا الرفيق انعكاسه صديت عنه وقلت له ما ترى باس ماهين نفسي في دورة الحاسه ولاني على فرش المهونه بجلاس الرزق لامني بغيت التماسه طلبت رب فيه ما نقطع الياس ومن قصيدة يتحدث بها الشاعر عن الماضي نختار هذه الأبيات: يا زين شب النار وسط المسيلي قدام كسر البيت ينهض عموده في وسط حوٍ واسعٍ للنزيلي في منزلٍ ما أرضه عليك محدوده عشبه من الوسم المبكر جليلي وعليه من تال العقارب بروده تفرقو به مبعدين الرحيلي كل يبا زين المضحى لذوده الفقع يجنونه بوسط الشليلي من وجود من عم المخاليق جوده أناسةٍ لو ما مداها طويلي العود يابس والليال امعدوده ومن قصيدة أخرى قالها شاعرنا عندما مر بمضارب قبيلته نختار منها هذه الأبيات: ظهرت أبا اخذ لي مع البر جوله قصدي وناسة خاطري وانشراحي ابرقب اللي بادي من تلوله وامد شوقي مع وسيع البراحي ولقيت برٍ ما بقى إلا سموله قشعه وسدره عقب الامحال ماحي برٍ نجي له لو تقافت محوله اروح له لو ما يونس مراحي من المراسلات التي جرت بين شاعرنا والشاعر الكبير/ فلاح العراك المطيري هذه المساجلة حينما كانا منومين في مستشفى قاعدة حفرالباطن حيث قال الشاعر/ فلاح العراك هذه الأبيات: يا صحن عقب الفياض ومنازلها نازلٍ في غرفةٍ طول متريني ورجلك اليمنى الرماتيز عاقلها عقب طردك للبنات المزييني غافل الدنيا تصيده حبايلها ما قضب رجليك عود لرجليني يوم شربت بكل نفسٍ بلايلها يا صحن في غرفتي ما امرحت عيني رب عجل بالفرج لا تطولها واشفنا يا خالق آدم من الطيني أجلنا عندك والأرزاق كافلها والطبيب أدواه ماهو بمحييني فرد عليه شاعرنا بهذه الأبيات: يا فلاح أنس الحياة ومشاكلها معك أمانة خلني لا تقزيني المنازل ذيك ماني بجاهلها ذقت فيه زين الأيام والشيني وضيقتك ليه أسبوع امتحملها مير كاميها ما ابا الناس توحيني نرغب الدنيا وهاذي فعايلها ما عمر فيها دمر كود ثنتيني صدقةٍ تجري وباكر تحصلها وصالحٍ يطلب من الله لك الزيني من عطاه الله له أيام كملها أطلب الله يوم نصب الموازيني يوم تدري كل نفسٍ بحاصلها تشخص الأبصار والدرب دربيني أما قصائد شاعرنا الغزلية فهي كثيرة نختار منها هذه الأبيات: يامل قلبٍ كل ماهف شفه يزوع من بين الضلوع المهاديف اليا جاء غروب الشمس واقبل مهفه ما ارتاح لين ابدي طويل المشاريف اليا ذكرت اللي بغيته بعفه مضيت يومي بين ممشى وتوقيف أرقى على روس الهضاب المشفه وأخيل نشر مشلف القلب تشليف راع اشقرٍ من فوق الامتان ضفه شليل شقرٍ هزته بالمحاريف والعين نجلا ما يغطيه كفه والعنق عنق اللي تقود المخاشيف حبه لجى من بين قلبي وجفه كنه على جوفي يشب المراضيف ليته يطاوعني ليا قلت طفه بيديك يا راع الثمان المراهيف وهذه مساجلة بين شاعرنا والشاعر الكبير محمد بن خلف الخس المطيري: يابو خلف شري ممر المداهيل شوف الرسوم الماحيه هو بلايه لاجيت دارٍ دمها العج والسيل وقفت به لينه يبيح خفايه وهلت دموعي من عيوني هماليل لو كان مالي نصرةٍ من بكايه ابكي على الفايت واعاف المقابيل واللي يبي ترجيع الأيام تايه يا دار وين منقش الخد بالنيل اللي توافق فيك رايي ورايه فقد رد عليه الشاعر الكبير محمد خلف الخس: يابو قويعان الليالي لها ميل ما تنتعدل في عصاك وعصايه تفني لها جيلٍِ ويظهر بها جيل ماهي بتابعةٍ هواك وهوايه اقفت على ركابة الهجن والخيل اللي لهم تال السبايا حمايه هل الفخر هل المهار المشاويل اللي لهن في ماقف العز رايه كم فرقت بين القلوب المغاليل مثلك ومثلي يوم عجت صبايه يوم الهوى مع ناقضات المجاديل اخذت أنا وياك منه الكفايه عشقٍ شريف مع بنات المشاكيل مابه على الهاتف يا بنت اقصرايه شاعرنا أصدر له ديوانه الأول «تعبير عما يحوي الضمير» يحوي بطياته العديد من القصائد الجميلة والرائعة. والى اللقاء مع شاعر آخر..