وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فرنسا    فريق قوة عطاء التطوعي ينظم مبادرة "خليك صحي" للتوعية بمرض السكري بالشراكة مع فريق الوعي الصحي    الذهب يواجه أسوأ أسبوع في 3 سنوات وسط رهانات على تباطؤ تخفيف "الفائدة"    فلكية جدة : "القمر العملاق" يزين سماء المملكة اليوم    النفط يتجه لتكبد خسارة أسبوعية مع استمرار ضعف الطلب الصيني    جامعة أمّ القرى تحصل على جائزة تجربة العميل التعليمية السعودية    ميقاتي: أولوية حكومة لبنان هي تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701    خطيب المسجد الحرام: من ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه    خطيب المسجد النبوي : سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم    الاعلان عن شكل كأس العالم للأندية الجديد    "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد    بيهيتش: تجربة النصر كانت رائعة    موقف ريال مدريد من ضم ثنائي منتخب ألمانيا    القيادة تهنئ ملك مملكة بلجيكا بذكرى يوم الملك لبلاده    الفرصة لاتزال مهيأة لهطول الأمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    ليس الدماغ فقط.. حتى البنكرياس يتذكر !    البثور.. قد تكون قاتلة    قتل أسرة وحرق منزلها    أمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية    إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم    هيئتا "السوق المالية" و"العقار " توقعان مذكرة تفاهم لتنظيم المساهمات العقارية    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمين الأمم المتحدة يؤكد في (كوب 29) أهمية الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية    الرياض تستضيف النسخة الرابعة لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء    جرائم بلا دماء !    الحكم سلب فرحتنا    «قمة الرياض».. إرادة عربية إسلامية لتغيير المشهد الدولي    الخرائط الذهنية    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد    عاد هيرفي رينارد    لماذا فاز ترمب؟    في أي مرتبة أنتم؟    الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة    باندورا وعلبة الأمل    علاقات حسن الجوار    الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة    «السوق المالية»: تمكين مؤسسات السوق من فتح «الحسابات المجمعة» لعملائها    مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز    6 ساعات من المنافسات على حلبة كورنيش جدة    فريق الرؤية الواعية يحتفي باليوم العالمي للسكري بمبادرة توعوية لتعزيز الوعي الصحي    خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    مركز صحي الحرجة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للسكري"    أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    مقياس سميث للحسد    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية المعاصرة نقلت المواطن من مستهلك إلى منتج
سمو الرئيس العام:
نشر في الجزيرة يوم 23 - 09 - 2002

حققت المملكة العربية السعودية اليوم نموا منقطع النظير في كافة أوجه ونواحي الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية، وأصبحت المجالات الثقافية والشبابية والرياضية كغيرها من القطاعات الاخرى في التركيبة التنموية تعيش أوج ازدهارها ورقيها، رامية بظلالها على شتى تطلعات واهتمامات ابناء وشباب هذا الوطن على مختلف ميوله.
وما حققته المملكة ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب من نهضة ثقافية وشبابية ورياضية وما حققته من انجازات كبيرة على المستويين المحلي والخارجي كانت نتيجة طبيعية لما تجده من دعم وتشجيع متواصلين لهذه القطاعات التي انطلقت من القواعد والاسس التي وضع لبناتها الأولى مؤسس هذا الكيان العظيم جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وواصل مسيرته من بعده ابناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد ، حتى عصرنا الحاضر الذي وصلت فيه القطاعات الثقافية والشبابية والرياضية في المملكة أوج تطورها ونموها بفضل ما وجدته من دعم وتشجيع متواصلين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله التي وفرت لها كبقية القطاعات الاخرى مقومات النمو السليم ووفق خطط طموحة ورؤى مستقبلية نيرة قادها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله وأكملها من بعده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز حتى تجاوزت المسيرة الثقافية والرياضية والشبابية في المملكة البنى التحتية بعد اكتمالها إلى البرامج التطويرية المتخصصة واللوائح التنظيمية الدقيقة التي جعلت التجربة السعودية في هذه المجالات على مدى عقدين من الزمن تتجاوز العديد من التجارب في الدول التي سبقتها في هذا المضمار، واستطاعت الرئاسة من خلال ما وفرته لها الدولة من امكانات إيصال الخدمات الثقافية والرياضية والاجتماعية والترويحية إلى الجمهور المستهدف بصورة حضارية متقدمة وتحقق أهدافها على اكمل وجه .
واذا كانت الحركة الثقافية والشبابية والرياضية السعودية التي حظيت باهتمام ودعم القيادات المتتالية للمملكة العربية السعودية منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حتى وصلت إلى اوج ازدهارها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله تجني اليوم حصاد عقود من البناء و العطاء، فقد وجد القائمون على رأس المؤسسة الرسمية التي ترعى القطاعات الثقافية والشبابية والرياضية هذه المناسبة فرصة لإلقاء مزيد من الضوء على العلاقة القوية بين القيادة السياسية والنهضة والانجازات الضخمة التي حققتها المجالات الثقافية والشبابية والرياضية في المملكة.
فقد ارجع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب النجاحات الباهرة التي حققتها التجربة التنموية السعودية الحافلة بالعديد من المنجزات الحضارية إلى الحنكة السياسية التي تدار بها شئون البلاد من قبل قياداتها المتتالية منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حتى وصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله إلى أعلى درجات النمو والتطور مما جعل منها دولة رائدة في عالمنا المعاصر في شتى المجالات ..واعتبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الذي يتزامن هذا العام مع مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله أن المملكة عاشت خلال السنوات الاخيرة نقلة حضارية كبرى اتسمت بالتوازن بين الأصالة والمعاصرة واستكملت فيها البنى الأساسية للخدمات العامة والقاعدة الاقتصادية للمشروع الاجتماعي الحضاري مع المحافظة على المبادئ والقيم الإسلامية السليمة ..وأشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين بعد أن أرسى سياسة التعليم منذ أن كان وزيراً للمعارف قبل توليه الحكم واصل حفظه الله هذا الاهتمام بتوجيه الشباب السعودي نحو التأهيل العلمي، وظهرت في عهده الجامعات الجديدة وكليات ومعاهد حديثة في مختلف مجالات الحياة كالتقنية والعلوم التجريبية التي جعلت المملكة تتبوأ مراكز متقدمة في المجالات الطبية والعلمية والتقنية.
ومن النواحي الفكرية والثقافية دلل سموه على ذلك بما تشهده الحركة الثقافية والفكرية في المملكة من ازدهار بعد أن توفرت لها كافة مقومات التفاعل النشط والإنتاجية السوية من خلال الجمعيات الثقافية والفنون والأندية الأدبية والمكتبات العامة والمتاحف المنتشرة في كافة مناطق المملكة إلى جانب الجوائز التقديرية والتشجيعية للمبدعين.
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أن ما جعل المملكة رياضيا في مقدمة الدول المنافسة في المسابقات القارية والدولية وحاضرة في كافة المحافل الشبابية هو ذلك الدعم والرعاية الكريمة التي حظي بها قطاع الثقافة والشباب والرياضة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله وتوجيهاتهم الدائمة بتسخير كافة الإمكانات للشباب لصقل مواهبهم واستثمار أوقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، وانشأ المدن والأندية والصالات والملاعب الرياضية الضخمة وبيوت الشباب في كافة مناطق المملكة إلى جانب حرصهم رعاهم الله على الالتقاء بأبنائهم الشباب في ختام المواسم الرياضية المحلية وتكريم إنجازاتهم الخارجية مما انعكس على تسارع النمو الرياضي خلال السنوات الماضية ووصوله بكل اقتدار إلى العالمية.
وخلص سمو الرئيس العام في ختام كلمته إلى أن المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية المعاصرة تميزت بقفزات قياسية متسارعة نقلت المواطن السعودي من دور المستهلك إلى دور المنتج وحولت كافة القطاعات في المملكة إلى مؤسسات عصرية تنطلق من ثوابت إسلامية نحو مستقبل مشرق بإذن الله.
ومن جهته اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ذكرى اليوم الوطني الذي يتزامن هذا العام مع ذكرى مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله فرصة لتأمل الكم الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي والتي اتسمت في سنواتها الاخيرة بالتسارع في إيقاعهما التنموي على المستويين البشري والمادي وتميزت آليات خططهما بالمعاصرة مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والموروثات الثقافية التي انطلقت منها سياسة المملكة العربية السعودية التي رسمها وحدد أهدافها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه حتى أصبحت المملكة العربية السعودي أنموذجا متميزا للدولة المعاصرة المرتبطة بسماتها الإسلامية.
وأكد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمة له بهذه المناسبة أن من أهم ما انعم الله -عز وجل- به على أبناء هذه البلاد هو أن جعل أمانة
قيادتها في أيادٍ أمينة مخلصة لربها متسلحة بالأيمان حاملة هموم ومصالح شعبها وأمتها في سياستها الداخلية والخارجية وتعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديث بما يرضي ربها .. واستدل سموه بالعديد من الشواهد والمواقف المشرفة التي اضطلعت بها المملكة على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والدولية وما حققه هذا العهد الزاهر في مجال النمو والتطور في كافة المجالات وفي مسيرة حضارية انطلقت منذ عهد المؤسس رحمه الله وما زلنا نستفيء بظلالها حتى يومنا هذا.
وأشار سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد إلى أن القطاعات الثقافية و الشباب والرياضة في المملكة كجزء من التركيبة التنموية الشاملة نالت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله من الاهتمام والرعاية حظا وافرا كغيرها من القطاعات الأخرى مما نتج عنه منظومة من المراكز الثقافية والمكتبات والجمعيات الثقافية والمدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي كافة مناطق المملكة حتى اصبح المثقف والشاب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته، مما أسفر عن حركة ثقافية وشبابية سعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني فاعل ووجه سعودي دائم الحضور في المحافل الثقافية والشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية
واكد سموه ان الإنسان السعودي الذي تعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بقناعات طموحة وإيمان قوي بالله عز وجل أثبت للعالم أن الأمة العربية والإسلامية ما زالت قادرة على أن تنجب من أبنائها من يملك مقومات صنع مجدها وعزتها. . كما اعتبر سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب هذه المناسبة التي يستذكر فيها الجميع النعم التي انعم الله بها على هذه البلاد وأبنائها فرصة أيضا للثناء والحمد لله عز وجل على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى.. سائلا المولى عز وجل ان يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
الرئاسة العامة لرعاية الشباب
واذا كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب كجهاز حكومي منوط به الاهتمام بهذه القطاعات بعد استقلالها كجهاز يرتبط اداريا بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب بموجب قرار مجلس الوزراء الموقر الصادر في 23/4/1394ه على عاتقها تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية قويمة مستمدة من التعاليم الإسلامية وتكريس المفاهيم و القيم العربية الأصيلة لديه مع توفير الإمكانات الملائمة لمساعدته على النمو المتوازن فكريا وجسديا واكتشاف مواطن التفوق لديه وصقلها للارتقاء بمراتب البطولة والتفوق في ميادين الثقافة والشباب والرياضة بما يعزز مكانة المملكة دولياً وفق سياسة اتسمت بالتوازن والشمول، فقد حققت العديد من الانجازات التي تستحق التقدير على المستويين المحلي والخارج.. وفي التقرير التالي نرصد بعضا من هذه الإنجازات:
المجالات الثقافية والأدبية
تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأدوار متعددة لتفعيل وتنشيط الحركة الثقافية والادبية من خلال الاندية الشبابية والرياضية أو من خلال الاندية الادبية ومن خلال الهيئات النوعية التي تشرف عليها الرئاسة .. ولم تصرف هذه الادوار والوظائف الرئاسة عن القيام بمبادرات ثقافية كبيرة اقترحتها أو أوصت بها ونفذتها بعد موافقة المقام السامي.
فقد شهدت المملكة العربية السعودية العديد من الجوائز ذات البعد الوطني والعربي والدولي وقيام عدد من المهرجانات ذات المضامين الفكرية والثقافية والابداعية التي لم يقتصر اثرها وتأثيرها على النطاق الوطني.ويوجد في المملكة «12» ناديا ادبياً وهي مؤسسات أهلية تشرف عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال الادارة العامة للاندية الادبية وتعنى هذه الاندية بإقامة الندوات والمحاضرات وطباعة انتاج الأديب وتنظيم المسابقات الادبية والعناية بالطلاب اصحاب المواهب لتشجيعهم على الانتاج الابداعي، إلى جانب قيامها بتنظيم اللقاءات الثقافية بين الادباء السعوديين وتنظيم المهرجانات الشعرية وخدمة الدعوة الاسلامية بجذب المحاضرين المختصين والسعي إلى إحياء الحركة الثقافية والادبية في المملكة وفتح قنوات تواصل مع الثقافة العربية والاسلامية في الخارج، إلى جانب ما تقوم به الرئاسة من خلال الادارة العامة للنشاطات الثقافية في الاهتمام بالمواهب الشابة في مجال الهوايات العلمية ومسابقات القرآن الكريم والمسابقات الثقافية والادبية والفنون المسرحية والبحوث العلمية بهدف تنمية وصقل مواهب الشباب عبر هذه البرامج وفق التعاليم الاسلامية والتقاليد العربية في معارض ومهرجانات واسابيع ثقافية تقام في داخل وخارج المملكة .. إلى جانب قيام الرئاسة بتأمين الانتاج الثقافي من الاصدارات كتشجيع لهم.
الفنون الشعبية
تولي الرئاسة من خلال ادارة الفنون الشعبية التراث الفني والشعبي للمملكة اهتماما بموروثنا الثقافي وتراثنا الحضاري في سبيل الحفاظ عليه والتعريف به لدى الناشئة والعمل على تنظيم المهرجانات والاسابيع الخاصة بالفنون الشعبية للتعريف بها في داخل وخارج المملكة.
البرامج الاجتماعية
حرصت الرئاسة من خلال الادارة العامة النشاطات الاجتماعية بالنواحي الاجتماعية في سبيل تنمية الجوانب السلوكية لدى الشباب وإكسابهم قيم ومفاهيم العمل الجماعي وفقاً لتقاليدنا العربية وقيمنا الاسلامية ، وتهتم الادارة العامة للنشاطات الاجتماعية بتهيئة الفرص للشباب اينما كان تواجدهم للمشاركة في العديد من الوان النشاطات الاجتماعية الممثلة في المعسكرات الشبابية النشاط الكشفي والذي اصبح له دور بارز في تقديم الخدمات المساندة لضيوف الرحمن في مواسم الحج إلى جانب تنظيم الرحلات الشبابية إلى عدد من دول العالم لتبادل الخبرات وتنمية التعاون مع ابناء تلك الدول كما تحرص على اعداد كوادر العمل الاجتماعي من الشباب والمساهمة في الاسابيع والايام التوعوية والوطنية التي تقام بشكل دوري في كل عام في المجالات الامنية والصحية والزراعية والخدمات العامة.
جائزة الدولة التقديرية في الأدب
جاءت جائزة الدولة التقديرية في الأدب كترجمة لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله بأمور الأدب والأدباء وتشجيع عملية البحث العلمي ودفع للحركة الثقافية في المملكة بصفة عامة كما أنها تعبير صادق للتوجهات الجادة والمتواصلة للمملكة تجاه التقدم في شتى المجالات الحضارية وبكافة أبعاده الفكرية والاجتماعية وتشجيع رجال الفكر والعلم إلى مزيد من الانتاجية.. وقد أنشئت جائزة الدولة التقديرية في الأدب بناء على اقتراح من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رحمه الله والهدف من تكريم الرواد في مجال الفكر والثقافة والادب هو الحفاظ على التراث
كانت مشاركة الرئاسة في الاحتفاء بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه في عام 1319ه مدفوعة بالروح الوطنية الصادقة التي كانت ملء عقلية وفكر المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز .. فجاءت المشاركة واسعة النطاق من حيث الكم والكيف ومواكبة لمسؤولياتها واهتماماتها المتعددة .. فإلى جانب ما نفذته من برامج وأنشطة ثقافية ورياضية وشبابية خاصة بهذه المناسبة كانت للهيئات التابعة لها مساهمة فاعلة في العديد من المهرجانات والتفاعلات العامة التي شهدتها كافة مناطق المملكة ومن ابرز مشاركات الرئاسة في هذه المناسبة:
إصدار كتاب عن الحياة الأدبية والثقافية في المملكة خلال مئة عام.
إصدار كتاب عن تاريخ الرياضة في المملكة تحت مسمى «التاريخ الرياضي في عهد الملك عبد العزيز 1345 1373ه .
إصدار نسخة خاصة بالمناسبة من سلسلة «هذه بلادي».
إصدار أعداد خاصة من المجلات والمطبوعات التي تشرف
عليها الرئاسة.
إقامة مباراة في كرة القدم على كأس المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا واللجنة التحضيرية للاحتفال جمعت فريقي نادي الهلال من الرياض والنادي الأهلي من جدة في 3/11/1419ه وفاز بها نادي الهلال.
إقامة سباق دولي للدراجات تحت مسمى « سباق السعودية الدولي بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية» خلال الفترة من 26/11 3/12/1419ه .
كما ساهمت الرئاسة من خلال الأندية الأدبية في تنظيم عدد من الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية بهذه المناسبة شارك فيها عدد من المثقفين والمفكرين والشعراء السعوديين.
شاركت الفرق الشبابية والرياضية من مختلف الهيئات التابعة للرئاسة في فعاليات المهرجان العام بعروض للفرق الشعبية.
شاركت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمعرض للصور التاريخية ، ومعرض تشكيلي جماعي.
كما نظمت الإدارة العامة للنشاطات الثقافية عدداً من المعارض التشكيلية إلى جانب مشاركة الرئاسة بمعارض متميزة في المهرجانات التي أقيمت بهذه المناسبة.
نظمت الإدارة العامة لبيوت الشباب عددا من المسابقات الثقافية عن هذه المناسبة وشارك فيها عدد كبير من الشباب الأعضاء من جميع مناطق المملكة.
المنشآت الثقافية والرياضية:
مركز الملك فهد الثقافي:يعتبر مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الذي اقيم على مساحة قدرها مئة ألف متر مربع من احد ث واكبر المراكزالثقافيه في الشرق الأوسط و جاء انشاؤه خدمة للحركة الادبية و الثقافيه والتراثية في المملكة العربية السعودية في اطار اهتمامات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمسئوليات المناطة بها في خدمة الادب والادباء والمثقفين والحفاظ على المخزون التراثي لهذه البلاد والارتقاء بمستوى الثقافة والفنون بالمملكةوالحفاظ على ملامح الشخصية الثقافية السعوديةوالعربيه والإسلامية، والمشاركة بكل عمل ابداعي. وقد صمم مركز الملك فهد الثقافي وفق احدث اساليب فن المعمار المعاصر والتقنيات الفنيه العالية المستوى على العديد من القاعات متعددة كالمسرح الرئيسي والمسرح الصغير وقاعة المحاضرات وصالة العرض والقبة الفلكية والمكتبة والمتحف بالاضافه إلى بعض المرافق الادارية المساندة الاخرى والخدمات.
المكاتب الرئيسية والفرعية:حرصت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على أن تصل خدماتها إلى جميع الشباب السعودي في أنحاء ومدن ومناطق المملكة .. ومن أجل ذلك تم إنشاء مكاتب تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مناطق المملكة للتنظيم والإشراف والنهوض بالأندية في مختلف النشاطات الشبابية المتنوعة في مناطق ومحافظات المملكة.وتتكون مكاتب الرئاسة الرئيسية في كل من المنطقة الوسطى والغربية والشرقية من مبنى مكاتب للموظفين من ثلاثة أدوار وصالة للمعروضات وصالة للاجتماعات ومسجد، بالإضافة إلى مواقف السيارات وقد زودت هذه المباني بجميع المرافق والخدمات العامة.
المدن الرياضية:قامت الرئاسة بتنفيذ «13» ثلاث عشرة مدينة رياضية متكاملة في مختلف مناطق ومدن المملكة .. والمدن الرياضية المنتشرة في مدن المملكة والتي تساهم في تحقيق ما سعت إليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتشمل المنشآت الرياضية أنحاء المملكة وحتى يستطيع قطاع الشباب مزاولة نشاطاتهم من خلالها:
تبوك:مدينة الملك خالد الرياضية :4
المدينة المنورة:مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية: 5
القصيم:مدينة الأمير عبد الله بن عبد العزيز الرياضية 6
أبها:مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية: 7
القطيف:مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية: 8
الاحساء:مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية: 9
حائل:مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية: 10
الخبر:مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية: 11
الباحة:مدينة الملك سعود بن عبد العزيز الرياضية: 12
جيزان:مدينة الملك فيصل بن عبد العزيز الرياضية:13
المجمعة:مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية:14
استادات كرة القدم:
استاد الملك فهد الدولي:افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله يوم 14/7/1408ه الموافق 2/3/1988م «استاد الملك فهد الدولي بالرياض » الذي جاء متزامنا مع رعايته وتشريفه حفظه الله لحفل افتتاح دورة الخليج التاسعة التي استضافتها الرياض على استاد الملك فهد الدولي.ويعد هذا الصرح الرياضي الذي جاء كهدية من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه شباب هذا البلد المعطاء ضمن سلسلة الإنجازات والمنشآت الشبابية والرياضية الفخمة التي تنعم بها مدن ومناطق بلادنا من اجمل الاستادات الدولية وأحدثها نظرا لروعة التصميم والإنشاء والتجهيزات الفنية ، وقد انشأ الاستاد الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة الرياض على مساحة قدرها «000 ،500» م2 وتقدر طاقته الاستيعابية بأكثر من «000 ،70» متفرج واستمر تنفيذه لمدة أربع سنوات. وقد احتضن هذا الاستاد الدولي العديد من المناسبات الرياضية المحلية إلى جانب احتضانه لعدد من المناسبات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية ومن أبرزها نهائيات كأس العالم الخامسة للشباب ودورة الخليج العربي التاسعة إلى جانب عدد من المناسبات الآسيوية. كما قامت الرئاسة بإنشاء استادات
منتخبنا الوطني مع منتخب البرازيل
الأمير سلطان بن فهد
سكرتارية اجتماعات اللجنة الحكومية وتحتضن اجتماعاتها كما تولت الرئاسة عمل شعار هذه المناسبة الثقافية وإصدار الكتيبات والنشرات والمطبوعات الخاصة ببرامج الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م..
ومن ابرز ما قامت به الرئاسة العامة لرعاية الشباب في هذه التظاهره الثقافية افتتاح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مساء يوم الثلاثاء 25/8/1421ه ويعتبر هذا الصرح الثقافي من احد ث واكبر المراكزالثقافيه في الشرق الوسط و جاء إنشاؤه خدمة للحركة الادبية والثقافيه والتراثيه في المملكة العربيه السعودية في اطار اهتمامات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمسئوليات المناطة بها في خدمة الادب والادباء والمثقفين والحفاظ على المخزون التراثي لهذه البلاد والارتقاء بمستوى الثقافة والفنون بالمملكة والحفاظ على ملامح الشخصية الثقافية السعودية العربية والإسلامي ، و المشاركة بكل عمل ابداعي.
استضافتها للاجتماع الثاني عشر لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي ، والاجتماع التاسع لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ..
استضافت الرئاسة العديد من الانشطة الثقافية الخليجية والعربية والتي من اهمها : « مسابقة القرآن الكريم لشباب دول مجلس التعاون الخليجية » و« المسابقة الثقافية لشباب دول مجلس التعاون الخليجية »و« معرض الهوايات العلمية على مستوى الدول العربية».
نفذت الرئاسة برنامجا ثقافيا محليا متكاملا خلال عام كامل اشتمل على العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والأدبية والفنية والعلمية الخاصة بالمناسبة.
مهرجان الشباب العربي السادس
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله حفل افتتاح مهرجان الشباب العربي السادس الذي احتضنته الرياض في العاشر من ربيع الاول 1404ه وشارك فيه وفود شبابية تمثل «20» دولة عربية هي: المغرب الجزائر تونس ليبيا موريتانيا السودان الصومال جيبوتي العراق سوريا الاردن فلسطين لبنان اليمن عمان الامارات العربية المتحدة قطر الكويت البحرين اضافة إلى الدولة المضيفة المملكة العربية السعودية. وقد كان هذا المهرجان ملتقى شبابياًعلى المستوى العربي ،اسهم في التعارف الحقيقي بين شباب الامة من خلال العديد من الفعاليات والعطاءات الثقافية والفنية والرياضية .. كما عمل على تعميق العلاقات الاخوية التي تربط بين ابناء الامة العربية .. وعكس صورة رائعة لجهود الشباب العربي في شتى المجالات .. وبلور الجهود التي ابرزت ملامح تضامنهم وتعاونهم في سائر ميادين العمل الشبابي المثمر.. ومن اللمسات الجميلة التي شهدها المهرجان العربي السادس .. الاستقبال والترحيب الذي لقيه الاشقاء من الشباب السعودي وعلى رأسهم امير الشباب فيصل بن فهد بن عبد العزيز الذي كان يفوق الوصف، مما جعلهم يشعرون بالغبطة والسرور.. واللمسة الجميلة الاخرى التي سرّت اعضاء الوفود هي لمسة قومية تدل على النخوة والمسئولية وهي أمر خادم الحرمين الشريفين بتخصيص طائرة سعودية خاصة لنقل الوفد اللبناني لتمكينه من المشاركة في هذا المهرجان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حرصاً منه - حفظه الله- على اجتماع الاسرة العربية .. وكانت اروع اللمسات هي رفعه رعاه الله علامة النصر اثناء مرور الوفد الفلسطيني في مقدمة الاستعراض .. انطلاقا من كون القضية الفلسطينية هي قضية سعودية بالدرجة الاولى .. وهي هاجس القيادة السعودية على الدوام.
منتدى الشباب العربي الثاني الرياض
استضافت المملكة العربية السعودية ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض منتدى الشباب العربي الثاني الذي تنظمه الإدارة العامة للنشطات الاجتماعية خلال الفترة من 7 10/7/1422ه بمدينة الرياض تحت عنوان « العمل التطوعي عطاء وتنمية»، وذلك حرصاً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب على تحقيق أهداف جامعة الدول العربية العربية في توثيق العلاقات الاخوية بين الشباب العربي وتدعيم اواصر التعاون المشترك بين فئة الشباب من خلال تبادل الخبرات والمعلومات حول الانشطة التطوعية والمنتديات التي ترمي إلى خدمة المجتمعات العربية وتحقيق ما يتطلع اليه قادة الدول العربية. وقد حفل المنتدى بالعديد من الفعاليات العلمية التي ركزت محاورها على اهمية دعم العمل الشبابي العربي المشترك وإبراز اهمية الاعمال التطوعية الشبابية في المجتمعات العربية، والاستفادة من تجارب الدول العربية فيما بينها في مجال الاعمال التطوعية وتفعيلها والتأكيد على الشباب العربي بأهمية القدس ومكانتها في قلوب المسلمين وتاريخها العريق.وقد اشتملت الفعاليات العلمية للمنتدى على «6» جلسات علمية إلى جانب الجلسة الختامية وشارك فيها عدد من الاكاديميين والخبراء وذوي الاختصاص والخبرة واقيم ضمن فعاليات المنتدى معرض للفنون التشكيلية تحت عنوان «القدس تاريخ وحضارة..» ضم «80» عملا فنيا شارك بها ما يقارب ال «50» فنانا وفنانة ممن هم تحت «30» سنة وعكست الاعمال الفنية المشاركة في المعرض تاريخ القدس العربية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الصهيوني.
مشاركة الرئاسة في المئوية لتأسيس المملكة:
الادبي واللغوي وتنمية وتشجيع الادباء على الإجادة والاتقان ومواصلة ما بدأه الآباء.وتعد جائزة الدولة التقديرية في الادب أول جائزة رسمية في مجال الادب والثقافة في المملكة حيث صدر الامر السامي الكريم رقم13645بتارخ 20/5/1400ه بإنشاء واعتماد لائحة الجائزه بحيث تمنح كل عام لثلاثة من الادباء السعوديين الذين اسهموا مساهمة جليلة في اثراء الميادين الدينية والفكرية في المملكة العربية السعوديه على ألا يقل عمر المرشح لها عن «50»عاما و يحصل المرشح لها على ميدالية ذهبية وبراءه ومبلغ «100» الف ريال مدى الحياة.
وقد صدر الامر السامي الكريم رقم 1/238في 12/8/1402ه بتشكيل لجنة عليا للجائزة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وعضوية خمسة من رجال الفكر والادب هم الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ والدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والدكتور منصور الحازمي والاستاذ محمد حسن زيدان وتتولى هذه اللجنة رسم السياسة العامة للجائزة واقرار او تعديل النظم الداخلية الخاصة بالجائزة ودراسة التقارير المرفوعة عن المرشحين ورفع نتيجة الفائزين إلى جلالة الملك المفدى للمصادقة عليها.
الجائزة في عامها الاول1404ه
ففي مساء يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر محرم 1404ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المفدى الحفل الأول لجائزة الدولة التقديرية في الأدب بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق «انتر كونتننتال» بالرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقد فازبالجائزه في عامها الاول ثلاثة من رواد الأدب السعودي وهم احمد محمد احمد السباعي وحمد محمد الجاسر و عبد الله بن خميس.
الجائزة في عامها الثاني1405ه
وفي مساءالاحد 8/شعبان/1405ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رعاه الله الحفل الثاني لجائزة الدولة التقديرية في الادب بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض ، وعدد من اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب الفضيلة العلماء واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وعدد من رجال الفكر بالمملكة والوطن العربي.وقد فاز بالجائزة في عامها الثاني كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل والاستاذ احمد عبدالغفور عطاروالاستاذ طاهر عبد الرحمن زمخشري.
جائزة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود للإبداع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
أقر أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم العاشر الذي عقد في البحرين يوم الاربعاء29/2/1422ه الموافق 23/5/2001م مشروع نظام جائزة الملك فهد للإبداع في دول المجلس وقد رأس وفد المملكة لهذا الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب «رحمه الله» قد أعلن عن تبنِّي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -حفظه الله- لمقترح الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنشاء جائزة باسمه - حفظه الله- وذلك خلال الاجتماع السابع للوزراء المسئولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في دولة الكويت يوم الاثنين 29/6/1419ه الموافق19/أكتوبر/1998م وتم تشكيل لجنة عليا من دول المجلس لوضع التفاصيل واللوائح التنظيمية والمالية للجائزة .
وتهدف الجائزة التي تمنح للمتميزين ذوي الإسهامات البارزة من مواطني دول مجلس التعاون إلى إعلاء دور الإبداع الثقافي والعلمي وتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس في رعاية الإبداع وتقدير جهود المبدعين في دول المجلس وتحفيزهم لتقديم الأفضل، إلى جانب تأكيد جهود دول المنطقة المبذولة في مجال الإبداع الثقافي والعلمي. وتمنح الجائزة في المجالات التالية :«الفنون والآداب : الشعر والنقد والقصة والرواية والفنون التشكيلية وجميع أشكال التعبير الفني والكتابي » و«العلوم الاجتماعية والإنسانية : الاجتماع والتربية وعلم النفس والفلسفة والتاريخ والجغرافيا ..
وغيرها مما يدخل في هذا المجال» و «العلوم الأساسية والتطبيقية :
الفيزياء والرياضيات والكيمياء والأحياء والطب والهندسة وغيرها من العلوم التي تدخل في هذا المجال »ولمجلس الأمناء إضافة مجالات أخرى للجائزة .
جائزة الأمير فيصل الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية
اعلن عن جائزة متخصصة في مجال البحوث العلمية الرياضية بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للتربية البدنية حيث تم إشهار جائزة الأمير فيصل الدولية لأفضل ثلاثة بحوث تساهم في النهوض بالتربية البدنية والرياضة في البلدان العربية في عام 1983م .وتهدف الجائزة إلى التعرف على الوضع الحالي للتربية البدنية والرياضة ومعوقات النهوض بتلك النشاطات في الوطن العربي، ومن ثم وضع الحلول والمقترحات وفي عام 1990م تقرر تدويل الجائزة باللغات الحية : العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية، وحظيت الجائزة بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، ومن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في سبيل تشجيع التعمق في الدراسة والبحث العلمي في التربية البدنية والرياضة التي تكون نتائجها قابلة للتطبيق في العالم العربي. وقد تم رفع قيمة منحة الجائزة لتكون «30000» ثلاثين ألف دولار أمريكي .
وقد منحت الجائزة لعدد من الاساتذة والباحثين الذين فازوا بها من كافة انحاء العالم لقاء ماقدموه من ابحاث ودراسات في هذا المجال للاعوام 1984م 1996م 2000م.
جائزة الأمير سلطان بن فهد للتميز الرياضي
أقرت اللجنة الأولمبية العربية السعودية جائزة باسم «الأمير سلطان بن فهد السنوية للتميز الرياضي» عام 1422ه وذلك تشجيعاً وتحفيزاً للرياضيين على التميز في تحقيق إنجازات رياضية باسم المملكة في المنافسات المحلية والإقليمية والعربية والقارية والدولية في مختلف الألعاب الرياضية وتعد هذه الجائزة الأولى من نوعها تنفذ في المملكة العربية السعودية. وتهدف الجائزة إلى تنمية وتطوير الرياضة والرياضيين تحفيز الرياضيين على بذل المزيد من الجهد والعطاء تكريم الرياضيين الذين يحققون إنجازات رياضية بارزة تنمية المنافسة الشريفة بين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية تفعيل دور القطاع الخاص في دعم ومساندة الرياضة والرياضيين . وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بتشكيل لجنة مشرفة على الجائزة مكونة من عضوية اللجنة الأولمبية ، الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، الشركة العالمية للدعاية والإعلان «الشركة المنظمة» أعضاء من القطاع الخاص ..
الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام2000 م
أقرت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» تسمية مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية «عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م» وذلك تنفيذا لقرار أصحاب السمو الملكي والمعالي الوزراء المسئولون عن الشئون الثقافية في العالم العربي في اجتماعهم الحادي عشر الذي عقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر شعبان 1419ه الموافق ديسمبر 1998م وذلك تقديرا لما تشهده المملكة من نهضة ثقافية واسعة ودورها في إثراء الساحة الثقافية العربية والإسلامية وقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله دور بارز في اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية من خلال جهود سموه في إبراز المعطيات الثقافية التي تعيشها المملكة العربية السعودية وما يقدمه من دعم وتشجيع للحركة الثقافية .. وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة عليا منظمة لبرامج الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام2000 م تضم ممثلي عدد من الهيئات والمصالح الحكومية ذات العلاقة تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
انطلاقة برامج الرياض عاصمة للثقافة العربية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز ومعالي مدير عام منظمة «اليونسكو » كويشيرو ماتسوورا ومعالي مدير عام المنظمة العربية للثقافة والعلوم الاستاذ محمد الميلي إلى جانب عدد كبير من الادباء والمفكرين السعوديين والعرب افتتحت فعاليات برامج الرياض عاصمة الثقافة العربية وذلك يوم السبت 15/10/1420ه الموافق 22/1/2000م بقاعة المؤتمرات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وقد شهدت كافة مناطق المملكة خلال عام 1420ه الموافق 2000م تظاهرة ثقافية نشطة برزت من خلالها العديد من المهرجانات والمنتديات والمعارض الثقافية شاركة فيها كافة الجهات والهيئات الحكومية وخاصة تلك التي تعنى بالنواحي الثقافية في المملكة وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تتولى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.