إن توحيد الملك عبدالعزيز يرحمه الله لأجزاء هذه البلاد كتابة على جبين التاريخ كأول وحدة عربية قامت على مبادىء الشريعة السمحاء رافعة لواء «لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله» لتتوحد القلوب قبل الأرض وتتوالى الإنجازات إنجازاً تلو آخر فتوحد شتات البلاد وعم الأمن أرجاء الوطن فأمن المواطن والحاج والزائر والمقيم بعد أن حمل القائد الموحد في صدره إيماناً عظيماً بالله وثقة لا حدود لها بأبناء شعبه وأنهم العماد بعد الله. مسيرة عطاء ونماء إن اليوم الوطني ذكرى جميلة يجب على كل مواطن أن يستذكر فيها مسيرة هذا البلد وتاريخه وأن يحاسب نفسه ماذا قدم لوطنه خلال العام المنصرم وأن يجدد تطلعاته لخدمة وطنه في مستقبل الأيام. وأن يلهج بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد أمنه ورخاءه. إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوب مواطني هذا البلد وفرحته عظيمة ليستذكر بها المواطن تاريخ بلاده بنشوة الفخر والاعتزاز وأن يحمد الله على فضله وإنعامه على هذا البلد بالأمن والأمان. وقال: إن ذكرى اليوم الوطني وابتهاج المواطنين بها هي تأكيد لمدى التلاحم الكبير بين الشعب وقيادته ودليل ملموس على روح المواطنة الصادقة التي يتمتع بها أبناء هذه البلاد وهذا اليوم هو بمثابة الحافز لتقديم المزيد من قبل المواطنين لوطنهم وحرصهم على إظهاره بالصورة المميزة التي يستحقها والله أسأل أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها ومن تقدم إلى آخر يا وطن المجد.