عبّر معالي مدير جامعة الفيصل عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن علي آل هيازع, عن فخره واعتزازه بمناسبة الذكرى 86 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -, مشيرًا إلى أن هذه المناسبة الغالية التي شهدت فيها الجزيرة العربية أعظم وحدة عرفها الوطن العربي، نستذكر معها صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي قادها وأنجزها الملك المؤسس، فأسس هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : " إننا اليوم في ذكرى اليوم الوطني لوطننا الشامخ بتاريخه وانجازاته وماضيه الخالد وحاضره المشرق، نقف ويقف أبناؤنا بكل الفخر والاعتزاز أمام هذا الوطن الذي أضحى مفخرة , يتباهى به كل مواطن ومقيم على ثراه الطاهر، يعتز بماضيه ويباهي بحاضره المشرق " . وأضاف : أن اليوم الوطني فجر جديد ليوم خالد في ذاكرة التاريخ، أشرقت شمسه من قلب الجزيرة، وعمت أرجائها أمناً وأماناً ووحدة ورخاء، إنه يوم الوفاء، يوم استعادة ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، ذكرى التوحيد ولم الشتات وتحقيق الأمنيات، إننا في ذكرى اليوم الوطني نتذكر أمجاد الوطن، ونجدد الولاء، ونبادل الحب بالحب والعطاء بالعطاء . وتابع يقول : " إننا نقف في هذا اليوم على ماضي الوطن المجيد وحاضره المشرق الذي تكامل عقده في عهد ملك الحزم والعزم، الملك القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، فها هي المملكة تقود التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن وتقود التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب, وها هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم العون لإخواننا السوريين واليمنيين وغيرهم، فدور المملكة ريادي في مختلف الأصعدة " . وأبان أن اليوم الوطني يدفع كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد للاعتزاز بالوطن الغالي في ماضيه وحاضره وفي واقعه ومستقبله وغده وما تحمله رؤية 2030 من دفعة قوية في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره . وأشار الدكتور آل هيازع إلى أن الجميع في يومنا الوطني يقفون وقفة إجلال وإكبار لجنودنا البواسل على الحد الجنوبي الذين يفدون الوطن بأرواحهم , ولرجال أمننا البواسل الدرع الحصين ضد الإرهاب وزمرته, منوهًا بتزامن هذه الذكرى الغالية مع الانتهاء من موسم الحج لهذا العام, الذي شهد تنظيماً غاية في الدقة والروعة, أشاد به المنصفين من جميع أصقاع الأرض، فحق لنا أن نفخر ونباهي بوطننا ومنجزاته العظيمة ونحافظ عليها، ونعمل جميعاً على رسم مستقبل أكثر بهاء وعطاء ونماءً، لوطن يستحق منا كل العطاء والبناء والنماء, سائلاً الله عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة - أيدها الله - .