تعقيباً على الخبر المنشور بجريدة الجزيرة على الصفحة السادسة والعشرين في يوم الاحد الحادي والعشرين من جماد الأولى في عددها (10888) والذي عنوانه (يا وزارة المواصلات إلى متى) أضم صوتي وقلمي إلى كاتب المقال لأنه وقف عند موضوع مهم جداً لكل مواطن ومسؤول تهمه أرواح ابناء الوطن والمقيمين على هذا التراب الغالي.. فكم حصل مثل حادث هذا الشاب، وكم فقدنا من أبناء مدينة قبة الذين نعرفهم وكم سمعنا من الحوادث المؤسفة على هذا الطريق المسمى طريق الموت سامودة أم عشر قبة. وإنني ومواطني قبة وقراها نناشد وزارة المواصلات بالاسراع لايجاد حل عاجل لهذا الطريق المميت، حيث سمعنا باعتماد هذا الطريق قبل خمس سنوات ولم يتم التنفيذ.. كما لا يفوتني أن اتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ حمود الصعب المواطن الصالح الذي قام بردم نفود الدهناء طريق المحوى الزبيرة على حسابه الخاص ولم يمد يد العون إلا لله سبحانه فهذه الروح الوطنية، فبارك الله فيك وجزاك الله خيراً، فلك مني ومن أهالي بلدة الزبيرة والبادية كل الشكر والعرفان.. كما أكرر النداء إلى أهالي قبة وقصيم الخير والعطاء لردم هذا الطريق ولكن جزيل الشكر. صالح عبدالله الهملان الحربي