يوماً بعد يوم، شهراً بعد شهر، سنة بعد سنة، لا جديد يأتي مع الزعيم، فالنادي الذي جعل البطولات عنوانه الدائم والكؤوس صديقها الأبدي والذهب معدنه الأصيل، لم يأت بجديد وهو يضيف كأساً جديدة تضاف إلى بنك البطولات الهلالي. هذا هو الزعيم بدر السماء، وهج الضياء، متعب الشعراء، ومهلك الأدباء. هذا هو الزعيم الوحيد فوق السحاب، الواضح وقت الضباب، محير أولو الألباب، ومعشوق حتى من الأغراب. يسير بخطواته الواثقة، ولكن إلى أين؟؟ فالقمة ووصلها والزعامة وامتلكها. ولكن هكذا هم الأبطال، فالزعيم يريد ان يدعم قمته وزعامته بالكماليات والجماليات التي ستزيد صورته جمالاً وروعة وبريقاً يصعب على أفضل رسامي العالم ان يرسموها وعمالقة الأدب أن يصفوها. على مر العقود، وتنوع اللاعبين، وتعدد الإدارات والمشرفين، كان الهلال هو الهلال بكل شيء رجاله، أبطاله، جماهيره، عشاقه وكان الهدف واحد: الزعامة «وتحققت» وتدعيمها «والتي ستستمر للأبد لان الجمال والروعة لا حدود لهما». عندما تسابق التاريخ، عندما تملأ الدنيا وتشغل الناس، وعندما تفرض زعامتك على مساحة تساوي أكبر من نصف الأرض. يكون العنوان هو «الهلال وكفى». وقفة لصوت الأرض: هذا خبري فيك ظني ما كذب.. الأصل طيب والمعدن ذهب