الكيان الغامر بالحب الذي ولع به جمهوره وبادلهم عشقاً بعشق وانتصاراً بانتصار، صعد القمة ورفض أن تكون إلا حكراً له هلالاً دائماً فتياً يضيء في الملاعب فناً ما زال طلاسم على غيره حكراً له وحده. سيمفونيات من الألحان الخالدة وصور من روعة الحاضر فرحت بالماضي التليد تغدق زرقته ما شاءت من الروعة المتلونة بألوانه على بساط من الخضرة اليانع. هلال إذا سطعت نجومه بالكاد ترى غيرها يهل بأمطار زرقاء يستمطرها جمهوره وتسقط أهدافاً في كل الاتجاهات، هذا هو الهلال، زعيم منذ ولادته هلال يكون فيه الالق الأزرق موجاً هادراً يغرق المكان والزمان بفيض من الإبداع بشرط أن يتلون بلون الهلال. هلال بألوانه، هلال بزعامته، هلال ببريقه، إذا سألت هذه الجماهير متى تكتمل الروعة؟ ومتى تشرق النجوم؟ ومتى تهدر الجماهير؟ فتكون الإجابة المعتادة إذا هلّ الهلال رأيت ما تريد من روعة وسمعت ما لا تريد من صخب الصياح لجماهيره عند كل روعة هدف. ألفه محبوه وبادل جماهيره حباً بحب، يسطع هذا الهلال على جمهوره كل حين ببطولة جديدة وبألق طاغ تتسع من خلاله دائرة محبيه، لتشمل ألوان الطيف كلها.