قرأت كغيري ما كتبه الاخ محمد الناصر في العدد 10801 في 12/2/1423ه بجريدة الجزيرة تحت عنوان «كل العالم يعرفون ميولك يا ابن جعيثن».والعنوان شدني كثيرا حيث ان العنوان يحمل معاني كثيرة تخرج عما كتبه الناصر فهو يتساءل: الى متى يمارس الكاتب والاديب التراثي الشهير الشاعر/ راشد بن جعيثن ولا اعلم ماذا يقصد الناصر بما كتبه عن ابن جعيثن وهذا الافراغ الغير المبرر والغير المقنع.. فراشد بن جعيثن كغيره من هواة نادي الهلال في حبهم وعشقهم لهذا النادي العريق اوفياء يواصلون وفاءهم وابن جعيثن كما هو مدرسة في الادب الشعبي هو أيضاً مثال للوفاء وعدم تقلب المزاجية في العشق والميول فعشقه ناصع كأعماله الرائعة في الادب والتراث بما يخرجه لنا من ادباء وكتاب ومثقفين يدعمون تراثنا الشعبي العريق.حينما قرأت عنوان الناصر ظننت أن كاتبه سيدعو لتكريم هذا العلم الذي لو وجد بشخصه وبعمله في بقعة اخرى لحيكت حوله القصص والروايات والدراسات ولصدرت عن اعماله الكتب ولاستفادت من خبرته الأمة. أخي محمد الناصر: نحن وأنت عرفنا ميول ابن جعيثن ولكننا لم نعرف ميولك وهدفك وغايتك فيما كتبت.. كفانا الله شر أنفسنا والشيطان.