نجحنا في تقديم ملف مبهر لتنظيم الأولمبياد الآسيوي.. ونجحنا بإقناع آسيا على قدرتنا بأول ملف يقدّم على مدى تاريخ الرياضة السعودية.. لم نخسر 30 بالتصويت لأننا الأقل جدارة، بل لأننا الأقل خبرة بخوض مثل هذه الدهاليز. تقدمنا بالملف خلال 6 أشهر بينما كانت منافستنا قطر منذ 2017 وهي تجهز ملفها لذلك كسبنا 2034 بعد إقناع ملفنا القارة الآسيوية بأننا قادرون على استضافة أكبر حدث عالمي قاري بعد الأولمبياد العالمي, فخر لنا نعم إنه الأكبر فعدد المشاركين المتوقّع يتجاوز 15 ألف مشارك وبجميع الألعاب يتطلب مجهوداً كبيراً وإعدادات ضخمة بالملاعب والبنية التحتية لعاصمتتا الحبيبة القادرة على التطور والتوسع وهي مدينة بحجم دول وليست دولة واحدة. ورب ضارة نافعة ف34 ليست بعيدة عن 30 وربما يكون الاستعداد أكبر وأجمل وربما ذلك يمنحنا بالمستقبل تنظيم الأولمبياد العالمي. الرياض العاصمة الحبيبة تطورت وكبرت وتجمّلت بأبهى ملف لتنظيم الأولمبياد الآسيوي بسواعد أبناء الوطن وليس بغيرهم, ملف تم عرضه وصياغته باللجنة الأولمبية تحت إشراف وإدارة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الملف الأمير عبدالعزيز بن تركي ومدير الملف قائد المجموعة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير فهد بن جلوي وفريق عمله من الشباب والفتيات. شاهدنا وفد رفيع المستوى وتمثيل إعلامي كبير أعطى انطباعًا مميزًا بإقناع آسيا بأننا نستوعب الجميع في عاصمة العز والمجد الرياض كل ذلك حدث خلال 6 أشهر فقط وهنا الإعجاز بتجهيز مثل هذا الملف وبالمشاركة والمنافسة الأولى لنا. الأولمبياد بداية تنظيمنا للأولمبياد سيجعل موقفنا رياضيًا وتنظيميًا قويًا ونحن في 20-20 إلى الآن تتوالى الإنجازات. واستضافة البطولات في بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية الفورمولا ورالي دكار وحائل والمباريات والبطولات العالمية بكرة القدم والمصارعة وغيرها أظهرنا أمام العالم بأجمل صورة ورسم خريطة طريق لنا أمام العالم أننا لدينا الإمكانيات لتنظيم جميع البطولات رياضياً وربما يدعم ملفنا لاستضافة نهائيات كأس آسيا والمستقبل ليس ببعيد أن نترشح لاستضافة أكبر حدث الأولمبياد العالمي وكأس العالم لكرة القدم الطموح لا يتوقف عند حد ما دامت حكومتنا الرشيدة تدعم بقوة لجعل الريادة للمملكة باستضافة الأحداث الرياضية الكبيرة ونحن بمرحلة الشباب الطموح الذي يلقى الدعم من صاحب الرؤية الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد الذي غيَّر مفاهيم كثيرة جعلتنا ننطلق بسرعة نحو الابتكار والأفكار التي تساهم في تفجير طاقات الإبداع لدى شباب وشابات هذا الوطن، فهنيئاً لنا بالقيادة وبقوة الدعم التي لا شك هي الأساس بكل إنجاز. سلة الثلاثية العالمية بعد الترشح وقضاء عدة أيام في سلطنة عمان الشقيقة وبروح الشباب غادر الوزير الأمير عبدالعزيز بن تركي ليمارس مهامه متجهاً لجدة بدون وقت للراحة ليرعى نهائي البطولة العالمية لثلاثية السلة التي نظّمها اتحاد السلة بنجاح تام بمشاركة فرق عالمية بجولتها بمدينة جدة بالمملكة نجاح تام بمتابعته من رئيسه الخبير عبدالرحمن المسعد وطاقمه الفني والإداري نجاح ليس للمرة الأولى بهذه البطولة العالمية وبحضور نجوم العالم يؤكد أننا في الطريق الصحيح لكسب الإعجاب من العالم بقدراتنا. بينما اتجه نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير فهد بن جلوي إلى الرياض لمتابعة بطولة مهرجان الدرعية للفروسية الأولمبية السعودية بكافة كوادرها ومسؤوليها. خاتمة القيادة عندما تمتلك الطموح تحقق المعجزات