دعت مجموعات ناشطة في المظاهرات في لبنان، القطاعات المهنية والطلابية والنقابات الحرة، إلى الإضراب اليوم الثلاثاء، لتوسيع ضغطها على الحكومة المستقيلة وعلى الزعماء السياسيين في لبنان، بتكليف حكومة مهنية عملية تحارب الفساد والتدخل الإيراني، بعدما دخلت لبنان شهرها الثاني من المظاهرات بيومها ال34. ووفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، فقد تواصلت الاحتجاجات في لبنان لليوم ال34 على التوالي للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومعالجة الأوضاع الاقتصادية. وفيما أعادت قوات الأمن فتح معظم الطرق التي أغلقها المحتجون، حذر رئيس البرلمان نبيه بري من الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التي يعيشها لبنان. وقطع المحتجون أمس طرق في مختلف المحافظاتاللبنانية طريق بالعوائق الحديدية والإطارات غير المشتعلة، وأقفلوا الطريق الدولية شمال لبنان. ونقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قوله إن لبنان أشبه بسفينة ستغرق إن لم تُتخذ الإجراءات اللازمة، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية والسياسية الشديدة التي تعيشها البلاد. وكانت ساحات الاعتصام في بيروت وطرابلس والمنية وصيدا والنبطية قد شهدت تجمعات للمحتجين تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وتفعيل أجهزة القضاء، بغية محاسبة المتهمين بالفساد.