- ما لم يمارس أعضاء الجمعية العمومية في الأندية حقوقهم وواجباتهم وأدوارهم في أنديتهم لن يستطيعوا ممارستها في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة. يجب أن يمارس عضو الجمعية العمومية حقه في الانتخاب والمراقبة والمحاسبة، وحقه بالرفض أو الموافقة على إقرار الأنظمة واللوائح وتغييرها سواء كعضو جمعية عمومية في النادي أو عضو جمعية عمومية باتحاد الكرة. وهنا يبرز دور الهيئة العامة للرياضة في تشجيع أعضاء الجمعيات العمومية بالأندية على ممارسة حقوقهم والقيام بأدوارهم، ومتابعة ذلك ومحاسبة بعض الأعضاء المتسلّطين الذين يحاولون الاستحواذ على الجمعيات بأساليب ملتوية مستغلين عدم معرفة الكثير من الأعضاء بالأنظمة واللوائح. * * - لم يظهر المهندس لؤي السبيعي رئيس اتحاد الكرة المكلَّف بالشكل المأمول في اللقاء التلفزيوني، وأثار الكثير من علامات الاستفهام حول معرفته بتفاصيل العمل داخل اتحاد الكرة. فقد قدم معلومات غير دقيقة عن بعض اللجان وأعضائها، وآليات العمل فيها. مما أوحى للمشاهد بأنه غائب عن معرفة الكثير من التفاصيل! حيث ظهر تضارب في التصاريح والمعلومات بينه وبين رئيس لجنة المسابقات مؤمنة. وهذا يؤكد أن الوضوح والشفافية مفقودان. وأن العمل لا يسير وفق آليات واضحة. * * - رئيس اتحاد الكرة لم يعرف أعضاء اللجنة الفنية بالاتحاد وقدَّم في المقابلة التلفزيونية أسماء مختلفة للجنة! * * - الكابتن يحيى الشهري مؤثّر بشكل كبير في خط الوسط النصراوي. وكلما أتيحت له الفرصة لتمثيل الفريق أثار إعجاب المتابعين بلمساته السحرية. وقد جاء قرار الاستعانة بثمانية أجانب ليحجب الفرصة عنه ويحبسه على دكة البدلاء. فمن أجل يحيى وغيره من النجوم المحليين يجب إعادة النظر في قرار الأجانب الثمانية وتقليصه لكي لا نخسر المزيد من النجوم وبالأخص الصاعدون الذين لن يجدوا الفرصة بين المحترفين الأجانب. * * - لاعبو الأهلي يثيرون جماهير ناديهم والشارع الرياضي من خلال تغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي. توحي مرة بمغادرتهم النادي، ومرة بوجود مشاكل. ويساعدهم في ذلك عدم الاستقرار الإداري سواء للفريق الكروي أو النادي عموماً. * * - استمرار المهندس لؤي ناظر رئيساً لنادي الاتحاد للموسم القادم لا يجب أن يشوبه شائبة. كما ينبغي أن ترشحه الجمعية العمومية للنادي رئيساً لأربع سنوات قادمة. فهذا الرجل قدَّم عملاً لافتاً في فترة زمنية قصيرة وعصيبة. واستطاع انتشال الفريق الكروي من حالة صعبة كان يعيشها.