ورامت وردها ( أمَلُ ) إذا سَارتْ على عَجَلٍ كأن الليلَ مُبتَذَلُ أتتني بين أروقتي وحولي ضَجّة تَسَلُ أقَضّتْ زحمتي ألقاً فعاث بوحدتي الوجلُ بعطرٍ فاح بي شَرَكاً وغنجٍ ساحرٍ يَصِلُ سقاني ثغرُها طرباً حروفاً طعمها عسلُ سَرتْ تروي حكايَتها فذابت بيننا الجملُ وكان الليلُ مسرحَنا نجوماً والهوى زُحلُ ولم يبرح دقائقنا سؤالٌ حوله جَدلُ فقالت فِتنتي عيناً وشِعراً منه مُرْتَسَلُ وذوقاً في سجاياهُ وحُسناً ما له مَثلُ فأذهَلَ خافقي منها كلامٌ حِسُهُ أجَلُ فهامتْ كلُّ أشرعتي جنوناً منها يُبتذَلُ ولما أدرَكتْ خَطْبي وهَذَياناً بَدا يَعِلُ غَدَتْ تُرخي جَدائلها وتُخفي ضِحكةً تهِلُ وقالتْ لستُ راهبةً فما بي سحرُ أو دَجلُ فانظر حالتي سقمٌ أنا أهواك يا رجُل ُ!! مختلفة !! مُتْرَفة من كل شيءٍ تنتقي أوصَافها المُختلفة بين الخَبايا تَسْتقي أنفاسَها مثل الأقاحِ المرهَفَة لا تستكين إذا رأتْ عِقْدَ اللآلئ في الصدورِ المُسْرِفة محْبوبتي المُختلفة ترسو جدائلُ شعرها على الضفافِ المُسْدِفة تغتالُ من صدري ثِقالاً مِلء أشتات الشّظايا المُرجِفة معْشوقتي مُخْتلِفَة تَسقي زهورَ دفاتري بَرَداً وقَطْراً من لَماها لتنزوي تلكَ العيون المُؤسفة !! مُترَفة في زَهْوها في جِدهَا ، في لهْوهَا في كِبرياءِ حَرفِها في صَمْتها في عِشْقِها في كل شيءٍ مُنصفة !! ** ** - شعر/ خالد شريفي