والشعر عشق الروح في ديواني والليل مهما طال أعزف لحنه بربابتي وجدائل النسوانِ لولا الحياء لقلت إنَ جمالك غصنُ يميدُ بناضج ِالرمّانِ يا ربة الحرف المضمخ بالندى انت الهوى الدفّاق في شرياني يا انت يا وجع الليالي كلها كالخيزران أميرةِ النسوانِ لو تعرفي مرّ الحنين بخافقي لقطفتِ منه شقائق النعمانِ يامن تعلّق كرخُها برصافتي كتعلّقِ الأهدابِ بالأجفانِ غادرتها والقلب ضل بقربها كالجسر بين الكرخِ والميدانِ انت الرواء وكل حرف ملهمٍ مثل النسيمِ يموج بالغدرانِ يا انت يا من قد يسر بما يرى منك الزهور تفوح في نيسانِ ان كنت من بغداد قلت احبها حب الطيور ونورس الشطآنِ بحرٌ من الأشواق يغرق عينها دمعاً يموجُ بشاطئ النسيانِ يا أيّها الوطن البديل , بكحلها رُسمت هويته على جدراني عيناك قافية ٌ وجفنك بحرُها وعلى خدودك بصمة ُالتحنانِ نهرٌ من القبلات سال رضابُه يغري الزهور بنحلة الوجدانِ انت الرواء وكل حرف يشتهي ان يصطفيك بصفحة الاحسان يا حلوتي انت العراق جميعه وبقية الدنيا من الايمان يا حرة الجدين انت حبيبتي من خيرة الانساب من عدنانِ يا نطفة الطهر المضمخ بالندى وعفيفة الاخلاق والأبدانِ انت الصفيّة دون كل مليحة البيت قلبي والهوى عنواني في الطارمية مهد اهلي كلهم من سالف الايام والازمانِ يرعاك ربي يا سليلة احمدٍ من سورة الاسراء للفرقانِ سلام جعفر العراق