عادت الميليشيات الحوثية إلى بحث إمكانية المشاركة في جولة مشاورات سلام جديدة تعقد برعاية الأممالمتحدة في «أقرب وقت»، على وقع الخسائر الفادحة التي تلقتها مؤخرا في الحديدة على يد الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، واطباق قوات الشرعية الحصار على الميليشيات الحوثية في جميع الجبهات. يأتي الحديث عن محادثات السلام بعد أسبوع من عجز مبعوث الأممالمتحدة لليمن مارتن غريفيث عن إحضار الحوثيين إلى جنيف لعقد أول محادثات سلام منذ 2016. وانتهت المفاوضات غير المباشرة حتى قبل أن تبدأ بعدما رفض الحوثيون في اللحظة الأخيرة التوجه إلى جنيف.. في هذه الأثناء قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر «تحقق عمليات الحديدة الحالية أهدافها بنجاح ومعنويات الحوثي في الحضيض والخسائر في صفوفه كبيرة جدا والطوق المحيط به يكتمل. من جهته، اتّهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الارياني الحوثيين بتحويل مخازن منظمات تابعة للأمم المتحدة في محافظة الحديدة إلى مواقع عسكرية . وفي جبهة نهم القريبة من صنعاء أعلنت قوات الجيش الوطني مقتل تسعة عناصر من مسلحي الحوثيين بعد معارك عنيفة اندلعت بين قوات الشرعية من جهة، ومليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى.