قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن المقاومة الشعبية السلمية هي السلاح الأمثل لمواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وإظهار همجيته أمام العالم أجمع. وأكد الرئيس عباس خلال لقائه في مدينة رام الله، للأسيرة المحررة عهد، ووالدتها ناريمان التميمي، الأحد، عقب الإفراج عنهما من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن الفتاة الفلسطينية عهد تشكل نموذجًا للنضال الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة. وأضاف أن «نموذج المقاومة الشعبية السلمية الذي سطرته عهد وأهالي قرية النبي صالح وجميع القرى والمدن الفلسطينية، يثبت للعالم بأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا على أرضه ومتمسكًا بثوابته، ومدافعًا عنها مهما بلغ حجم التضحيات. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي أصبحت رمزًا للمقاومة الفلسطينية من السجن الأحد بعد قضائها عقوبة لمدة ثمانية أشهر لصفعها جنديين إسرائيليين. وفي غزة أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اسشتهاد ناشطين في جناحها العسكري فجر الأحد في انفجار في شرق جباليا بشمال قطاع غزة، وقال شهود عيان إنه نجم عن صاروخ محلي الصنع كانا يحاولان إطلاقه. ويأتي ذلك بينما تصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 من مارس عندما بدأ الفلسطينيون تنظيم «مسيرات العودة» لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا أو فروا منها في 1948 سنة قيام دولة إسرائيل، وللمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2006.