أدركت أن لا شيء يكون لي بدوني ولا حياة تبتسم لأيامي إلا بعد أن أبتسم لنفسي.! عندما تخليت عن رضاك أحاط بي الرضا وعندما نسيتك تذكرني الفرح.! هل يعقل أن تكون سارق سعادتي؟ هل يمكن أن سخط أيامك حل على براءة قلبي وبدل أن تقول أحبها يا الله قلت ضع سخطك عليها فأني بريء منها؟! هل هذا أقصى حدود ما وصلت إليه؟ أم أن هذا ما جاء به شيطانك يجره بعد أن غزاك الشيب؟! لا ينفع الدواء بميت ولا الإيمان بعد سكرات الموت كل ما هنالك فرصة كانت وماتت ومت أنت معها؟! بالله عليك كيف استطعت أن ترتدي وجه الحبيب وأن تكتب عن الحب وقلبك لم ينبض بصدق حتى لو مرة واحدة..؟! هل كانت السماء فوقك ضيقة لدرجة التي كلما نظرت إليها ارتدت نظرتك إليك؟ فلم تعد ترى غير نفسك وتسمع صدى صوتك ووقع خطواتك؟! هل توحدت بذاتك حتى تحولت لذئب ينهش لحمه قبل الآخرين لأنك بكل بساطة لم تستطع حب نفسك ولا حتى الرقي إلى شعور يحملك إلى أعلى بعيد عن قاع زيفك .! نظن أن لا حياة إلا بهم وبعدهم تحتضننا الحياة بأجمل حله. تلون أيامنا بالسعادة وينعكس الأمل بأعيننا وننسى الدمع.! في آخر حرف لك لا أعرفك ..! - بدرية الشمري [email protected]