آه من زمن أذاقني المر من صغري سقاني كأس المرار وجرعني إياه ضاقت بي الدنيا ولم أعد أدري شاب رأسي وأنا في مقتبل عمري أه من القلوب القاسية كم طعنتني بظهري ليني فبغدرك قتلتِ صبري أخذتِ السعادة من عمري والضحكة من شفتي أبشرك أبشركِ أيتها القلوب القاسية هاجر الفرح من قلبي إن كان هذا الخبر يفرحك نحتي الألم بصدري وأسكنتِ الدمع عيني ألا ليت الألم يغفو قليلاً حتى تهدأ النار بجوفي ألا ليت الجراح كالجليد إذا أشرقت عليه الشمس ذاب في المحيط نزف دم قلبي من سيوف القهر واهديتِ من يتصف بالوفاء صروحاً مبنية من غدر عزفت لحناً وداعي على بسمات ثغري البريئة و أهازيج ضحكاتي الرقيقة . لماذا لِماذا أيتها القلوب القاسية؟ أتركي عنك الظلم والكلمات الدامية هاجري من أرض الظلم والطغيان وعودي إلى أرض المحبة والحنان أتركِ عنك تدمير الوجدان لماذا أيتها القلوب القاسية أنتِ كسجن وسجان دمرتني أنا إنسان وجعلتني لوحة دون ألوان لقد أحرقتِ بألغام الحقد أجمل بستان أصبحت أتلفت حولي لا أرى أحدا رحل الجميع رحل القمر من عالم المحبين رحل الشعر من أفواه القائلين رحل الحبر من أقلام الكاتبين ولقد تفارقت يد الأحباب على أعتاب السراب أيتها القلوب القاسية أزلتِ نظام اللقاء والاقتراب وأقمتِ بدلاً منه البعد والغياب ولكن لان تطول المآسي وسيهزم الزمان القاسي وسيعود الحب والوفاء وسيصبح كالجبال الرواسي . ولكن متى أعذروني لا أعلم؟ 00000000000000؟ في ملحمة الحب والخيانة جثث مجازفين بقلوبهم قلوب وفيه تُركت دون دفن وإكراماً لها أرى أجسادهم كأنها أعجاز نخل خاوية وسكرات الموت كنسور تنهش بها وتصفق القلوب الظالمة براحتيها لماذا اغتالوا صبح كبسمات الغرير أليس هناك من أملاً مستعار نبقى جامدين ونحن نملك أطواق النجاة أليس عار سكب الليل ظلمته على جبين الصباح فأحله إلى حزمه من ألم وجراح همم تحتضر وضعت بأفواه المحتضرين أحجار تمنعها من ذكر الإله لاتمين ,للغّر تاركين للخّب باحثين . أنظر إلى حالهم وأنا صامته وطال صمتي حتى نسيت الأحرف الأبجدية ضاعت مني طرق الكلام تشتكي خدود الأيامى لقد أحالها الدمع إلى ورود ذابلة تصارع الألم وسِقام أصبح الكل حُطام وهم يرتدون أقنعة بهلوانية يخدعون بها ألأنام يتقمصون شخصيات توحي بما يسمى سلام . (نعم استطاعوا بزيف أقنعتهم خدع الأنام)