استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران في قصف إسرائيلي استهدف أمس الأربعاء مجموعة من الشبان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية في غزة، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت مجموعة من الشبان شرق رفح بقذيفة صاروخية، ما أدى إلى استشهاد الشاب يوسف شعبان أبو عاذرة (18 عاماً) وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الشهيد والجريحين اللذين أصيبا بشظايا في جميع أنحاء جسديهما إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح. في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء ثلاثة فلسطينيين من محافظتي بيت لحم وطوباس. وأفاد مصدر أمني في المحافظتين، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين فلسطينيين من مدينتي بيت لحم وبيت جالا، جنوبالضفة الغربية، بعد أن داهمت منازلهما وتفتيشهما، كما اعتقلت تلك القوات شاباً فلسطينياً، من خربة ابزيق شرق مدينة طوباس، بعد اقتحامها المنطقة. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس، مواطناً فلسطينياً وفتشت منازل عدة في بلدة بت أمر شمال الخليل. وأكد الناشط الإعلامي محمد عوض، أن قوات الاحتلال احتجزت الأسير المحرر محمد خليل أبو دية من مكان عمله، واقتادته إلى منزله لتفتيشه، وتفتيش منزل شقيقه في المنطقة نفسها بحثاً عن شقيقهما إبراهيم. هذا، واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية سبعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه يشتبه فيهم «بالضلوع في أعمال شغب والإخلال بالنظام العام». وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن، للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة معارضة شعبية محلية، والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب». سياسياً، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن السلطة الفلسطينية ستطرح على القمة العربية التي ستعقد في الأردن نهاية الشهر «مشروعاً جديداً» للحل، يتضمن «إعادة صياغة بعض الأفكار» للتسوية. وأوضح في تصريح له أمس الأربعاء أن أنه يتوقع أن تحظى القضية الفلسطينية ب»كثير من الاهتمام في القمة». وأبدى تفاؤلاً ب«تحسن المناخ بصفة عامة» بين الدول العربية، ووجود «رغبة في تسوية أية موضوعات تمثل حاجزا بين الدول والقادة».