توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الخميس، شرق وسط قطاع غزة، في ظل اطلاق نار في المكان، بينما أطلقت تلك القوات، النار من رشاشاتها الثقيلة على منازل وأراضي المواطنين الفلسطينيين شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن أربع جرافات بحماية من آليات دخلت الى مسافة محدودة قرب الخط الفاصل شرق وسط القطاع، ونفذت عمليات تجريف في المكان دون أن تسجل أي اصابات في صفوف الاهالي. وفي نفس السياق فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة من أبراج المراقبة الجاثمة على الشريط الحدودي شمال بلدة بيت لاهيا صوب منازل وأراضي الفلسطينيين شمال البلدة، ما أوقع أضرارا مادية في عدد من المنازل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين القاطنين فيها. الى ذلك قالت مصادر محلية أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية جابت منذ ساعات الفجر الأجواء الشمالية للقطاع في بيت لاهيا وجباليا، فيما حلقت طائرات «أباتشي» إسرائيلية فوق ساحل مدينة غزة، وهي تطلق بالونات حرارية مضيئة في الأجواء. في سياقٍ آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس عددًا من الفتية والشبان الفلسطينيين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، إضافة الى فتى من مخيم عايدة شمال بيت لحم. وأفاد مصدر أمني في بيت لحم أن وحدات مستعربة تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت اطراف المخيم من الحارة الغربية، واعتقلت عددًا من الشبان والفتية، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وأشار المصدر ذاته، إلى اندلاع مواجهات عقب اقتحام المخيم، بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بكسر في قدمه بعد ملاحقته من قبل الجنود،و نقل إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،بالأمس، محافظتي الخليل والقدس واعتقلت ثمانية فلسطينيين. وأفاد مصدر محلية وأمنية في المحافظتين، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، سبعة مواطنين فلسطينيين، وفتشت منازل آخرين، خلال اقتحامها لعدة مناطق في محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية، بينما اعتقلت شابا فلسطينيا، من بلدة حزما شمال شرق مدينة القدسالمحتلة، بعد دهم منزله في البلدة، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المنطقة. هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالأمس، شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة، جنوب مدينة طوباس. وأفادت مصادر محلية في طوباس، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب فراس صلاح سوالمة، من سكان المخيم «ك» بعد دهم منزل ذويه، كما فتشت بيوتا أخرى.