ضبطت قوات الجيش الجزائري عنصري دعم للجماعات الإرهابية بولاية «مستغانم» شمال غربي البلاد، فيما دمرت قوات أخرى بولايتي «جيجل» و»قسنطينة» شرق البلاد 19 مخبأ للإرهابيين. وذكرت وزارة الدفاع الوطني - في بيان - أنه «في إطار مكافحة الإرهاب، ضبطت وحدات للجيش الوطني الشعبي بمستغانم بالناحية العسكرية الثانية عنصري دعم للجماعات الإرهابية، فيما دمرت قوات أخرى بكل من جيجل وقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة 19 مخبأ للإرهابيين تحتوي على مدفع تقليدي الصنع وملابس ومواد غذائية مختلفة». وفي سياق حماية الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، «ضبطت قوات للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني وحرس الحدود بولايات «وهران»و«تلمسان» و«سعيدة» (شمال غربي البلاد) و»بشار» (الواقعة جنوب غربي البلاد) بالناحية العسكرية الثانية، كميات من العقاقير المخدرة بمجموع 769 كيلو جراماً». وأوضح البيان أنه «تم توقيف 170 مهاجراً غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بكل من «أدرار» جنوب غربي الجزائر و«برج باجي مختار» و«عين قزام» و»تمنراست» جنوب البلاد، فيما أحبطت وحدات لحراس الشواطئ بوهران وعين تيموشنت غرب البلاد محاولات هجرة غير شرعية ل25 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع». من جهة أخرى أكدت وزارة الشئون الخارجية الجزائرية أن التجديد الدوري لوثيقة «التحذير الأمريكي من السفر» الموجه للمواطنين الأمريكيين المدعوين للسفر إلى الجزائر لا يزال ينظر إلى الوضع الأمني بالجزائر ب»نظرة مشوهة وبالية لا تعكس الواقع». وذكرت الخارجية الجزائرية - في بيان - أن التجديد الدوري لوثيقة «التحذير الأمريكي من السفر» الموجه للمواطنين الأمريكيين المدعوين للسفر إلى الجزائر مؤخراً على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية ينظر إلى «الجزائر بنظرة مشوهة وبالية لا تعكس حقيقة الوضع الأمني بالجزائر». وأضافت أن «أمن الجزائر مستتب بصفة دائمة بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والثمن الباهظ الذي دفعته الجزائر للتخلص من الإرهاب وكذلك بفضل اليقظة المستمرة للجيش الوطني الشعبي وأجهزة الأمن على كامل التراب الوطني». وأوضح البيان أن الجزائر «التي قدمت تضحيات جساماً في مجال مكافحة الإرهاب، حريصة على أعلى مستوى على تقديس الروح البشرية»، مشيراً إلى أن الجزائر «تقوم لصالحها ولصالح الغير بعمليات دائمة للوقاية والقضاء على التطرف العنيف ضمن رؤية متناسقة للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب». وذكر البيان أنه من هذا المنطلق «تبقى جميع الرسائل الأحادية الجانب التي تسعى من دون جدوى إلى ضمان حماية انتقائية وتفضي إلى تفكيك روابط الشراكة والتعاون ضد ظاهرة الإرهاب ذات مفعول عكسي ولا أساس لها».