تحدث عدد من رجال أعمال وأهالي محافظة الزلفي عن اليوم الوطني ال86 لبلادنا أعزها الله، مؤكدين أهمية المناسبة؛ ففي البداية تحدث رجل الأعمال محمد بن ناصر الفالح حيث ذكر أن اليوم الوطني فرصة لنا جميعاً لتذكر حال البلاد قبل التوحيد وبعده على يد المؤسس طيب الله ثراه حيث تحول الجهل للعلم، والذل للعزة والمجد بفضل الله، وهذا يجعلنا نحمد الله على نعمه أولاً، ويحفزنا على المحافظة عليها بشكرها وتقديرها ثانياً. كما أشاد رجل الأعمال عبداللطيف بن أحمد الفوزان بالخدمات الجليلة التي تقدمها الدولة أعزها الله في المجالات التعليمية والطبية وكافة المجالات التي تجعل المواطن يعيش برفاهية وكرامة، وأزالت عنه المنغصات والمكدرات، كما أن وطننا ولله الحمد قد أضحى بلد يشار له بالبنان باقتصاده وسياسته الخارجية المتميزة بقيادة سلمان الحزم والعزم حفظه الله ورعاه. كما قال رجل الأعمال إبراهيم بن محمد الأومير أن بلادنا بحمد الله أصبحت من البلاد ذات الثقل الكبير دولياً بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة من قبل قاداتها الذين بذلوا الجهد الكبير من أجل رفعة وعزة المواطن، كما أسسوا بنية تحيتة للبلاد ستبقى شاهدة على نهضة وحضارة بلادنا. ونوّه رجل الشيخ محمد بن أحمد الفوزان بضرورة ذكر حال البلاد للنشء قبل فتح الرياض، وكيف كانت أحوال بلادنا سابقاً، وكيف كان يعيش أجدادنا، وتبصيرهم بالجهل الذي كان يحيط بتلك المجتمعات، وانعدام الأمن والأمان، كل هذا تغير بفضل الله للأفضل، فبعد الجهل انتشر العلم، وبعد الخوف عم الأمن والأمان، وهذه الأمور تجعلنا نشكر الله دوماً وأبداً. من جهته، أشاد رجل الأعمال حمود بن عبدالله الذييب بجهود بلادنا تجاه الدول الشقيقة التي تحتاج الدعم والمساندة غذائياً وعلاجياً وغيرهما، وهذه من الأشياء التي تقدمها بلادنا من باب الأخوة، وهذه يعتبر من نعم الله علينا حيث جعل بلادنا قبلة للمسلمين، ومقصداً للمحتاجين، نحمد الله على ما أنعم به على بلادنا من نعم لا تُعد ولا تُحصى. من جهته، بيّن المواطن عضو المجلس المحلي السابق عبدالعزيز بن سويد الباتل حال بلادنا قديماً حيث كانت المباني الطينية والتنقلات بواسطة الحيوانات، والآن تبدل الحال فأصبحنا نُشاهد ناطحات السحاب ووسائل النقل الحديثة تعجُ بها المُدن، وكل عام ونحن نحتفل بيوم الوطن نذكر انجازات وجهود تتحق كل عام وهذا بلا شك من فضل الله علينا من جانبه، قال رجل الأعمال عبدالله بن عبدالرحمن الطوالة أن بلادنا مرت بعدة أزمات تجاوزتها بسهولة بسبب حنكة وبُعد نظر قيادتنا الرشيدة بقيادة سلمان الحزم، كما أنها أنهت موسم الحج بنجاح تام ولله الحمد، وهذه الأمور تجعلنا نفخر كثيراً بسبب التفوق الداخلي والخارجي لبلادنا، وهذا لم يأت من فراغ بل هو نتاج عمل سنوات وسنوات حتى وصلنا إلى ما نحن عليه بفضل الله. كما أوضح أحمد العارضي أن رؤية «2030» هي دليل على التخطيط الطويل المدى الذي يطمح بلادنا أن تصل إليه، وستتحقق الأهداف بإذن الله، وسنكون يداً واحدة لتحقيق أهداف تلك الرؤية المستقبلية التي سيجني ثمارها الأجيال القادمة، وهذا يُحسب لقيادتنا الحكيمة أعزها الله وأيدها بنصره. وأخيراً وجه عبدالرحمن بن عبداللطيف القشعمي رسالة للجيل الحالي بالمحافظة على مكتسبات الوطن، والسعي لرفع اسم الوطن عالياً، وأن يكون الجميع خير سفراء، ورجال أمن، وحماة لأرض الوطن، لتستمر المسيرة، وتزيد الإنجازات، وترتفع أسهمنا عالياً، ونحافظ على ما تحقق، ونسعى لتحقيق ما خُطط له، وأن نقف جميعاً بوجه الأعداء والمتربصين الذين لا يريدون لوطننا خيراً، وأن نجعل تخططهم وبالاً عليهم، حفظ الله بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه.