اليوم الوطني فرصة لنا جميعاً لتذكر حال البلاد قبل التوحيد وبعده، كيف كان وكيف أصبح على يد المؤسس طيب الله ثراه حيث تحول الذل لعزة ومجد، والجهل لعلم ونور، والفقر لغني بحمدالله. إن بلادنا تقدم خدمات جليلة لشعبها في المجالات التعليمية والطبية وغيرهما لكي يعيش المواطن برفاهية وكرامة، وتسعى لإزاحة المنغصات والمكدرات عنه، كما أن وطننا ولله الحمد قد أضحى بلداً يشار إليه بالبنان باقتصاده وسياسته الخارجية المتميزة بقيادة سلمان الحزم والعزم حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين وفقه الله. حفظ الله بلادنا وحكامنا من كل سوء، وأدام علينا نعمه الظاهرة والباطنة إنه سميع مجيب.