عبَّر عدد من أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الزلفي عن اعتزازهم وهم يشاركون إخوانهم المواطنين احتفالية ذكرى اليوم الوطني العزيزة، منوهين بالإنجازات الكبرى التي تتحقق باستمرار وفي المجالات كافة، ورفعوا أسمى التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولكل أفراد الشعب السعودي. فقد تحدث نائب رئيس المجلس البلدي بالزلفي بندر بن سلمان البداح، ليقول: في كل عام يتجدد اللقاء، وتحديداً في الأول من الميزان، احتفالات هنا، وحماية حد هناك، تنظيم احترافي في الحج، وسهر على راحة المواطن في كل مدينة وقرية، جنودنا الأوفياء شكراً، وطننا الجميل ألف شكر. في الأول من الميزان يحتفي الجميع بيوم الوطن، وفيه تتزين الشوارع، وتتوشح المباني بالأخصر، تستعد المدارس للاحتفاء، غرس للقيم الوطنية، وتعزيز للانتماء الوطني، وتعريف بأهمية الوطن والذود عنه في نفوس النشء، كل ذلك يصاحبه رفع راية التوحيد، والاعتزاز بمنجزات الوطن، إذاعات وندوات، محاضرات وحفلات، زيارات للمتاحف للتعريف بتراث الوطن، وزيارات لجنودنا الأوفياء لمعرفة من هم جنود الوطن. حفظ الله بلادنا وحكامنا، ورد كيد حسادنا في نحورهم إنه سميع مجيب الدعاء. وقال عضو المجلس عبد الرحمن بن سعود البلي: إن المرء لا يستطيع أن يوفي الوطن حقه، فحديثنا في ذكرى يوم الوطن شيء من مشاعر فرحتنا، وبما أنجز من منجزات نفاخر بها القاصي قبل الداني، وهذا اليوم يعتبر حدثاً تاريخياً يتكرر في كل عام لننقل للأجيال الحالية والقادمة تلك التضحيات العظيمة والمجهودات الكبيرة التي سطرها المؤسس ورجاله -رحمهم الله رحمة واسعة- لتوحيد هذه البلاد وبنائه. فلله الحمد حققنا في سنوات ما عجزت عنه الدول في عقود، وهذا بفضل الله ثم بالتخطيط الجيد والمثمر الذي رسمه ولاة أمرنا حفظهم الله. حفظ الله بلادنا وحكامنا من كل سوء، وحفظ الله أمننا وأماننا، وأدام علينا نعمه إنه سميع مجيب. فيما قال عضو المجلس أحمد عبد العزيز الموسى: اليوم الوطني فرصة لنا جميعاً لتذكر حال البلاد قبل التوحيد وبعده، كيف كان وكيف أصبح على يد المؤسس -طيب الله ثراه- حيث تحول الذل لعزة ومجد بفضل الله، والجهل لعلم ونور، والفقر لغني بحمد الله، وهذا يجعلنا نحمد الله على نعمه أولاً، ويحفزنا على المحافظة عليها بشكرها وتقديرها والمحافظة عليها ثانياً، فبشكرها تدوم، وبكفرها تزول. إن بلادنا تقدم خدمات جليلة لشعبها في المجالات التعليمية والطبية وغيرهما لكي يعيش المواطن برفاهية وكرامة، وتسعى لإزالة المنغصات والمكدرات عنه، كما أن وطننا -ولله الحمد- قد أضحى بلدًا يشار له بالبنان باقتصاده وسياسته الخارجية المتميزة بقيادة سلمان الحزم والعزم -حفظه الله ورعاه. حفظ الله بلادنا وحكامنا من كل سوء، وأدام علينا نعمه الظاهرة والباطنة إنه سميع مجيب.