رفع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأهالي بمحافظة الزلفي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين - رعاه الله- بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين لبلادنا - أعزها الله وأيّدها بنصره وبتوفيقه -. في البداية ذكر وكيل المحافظة عبدالرحمن الغملاس أنه ليوم مجيد نتذكر فيه ما حققه مؤسس البلاد وباني الأمجاد -طيّب الله ثراه - من بطولات، ونحمد الله أن قيض أمر البلاد لولاة أمر يحكموا الشريعة، ويتلمسوا احتياجات مواطنيهم، وهذه من النعم الكبيرة والعظيمة علينا. كما أوضح رئيس البلدية م. عبدالعزيز العتيبي أن بلادنا تسير بخطى ثابتة وواثقة منذ أن وضع المؤسس لبناتها الأولى، وأكمل أبناؤه البررة نفس النهج فأتموا البناء فأضحت بلادنا من البلاد التي يُشار لها بالبنان بفضل الله ومنته. وذكر مدير التعليم محمد الطريقي أن بلادنا كانت مترامية الأطراف تعج بالجهل والخرافات فأصبحت - بفضل الله - محاربة للجهل والتطرف، ورمزاً للتطور والحضارة، ومنارة شامخة للسلم والتسامح. وبيّن مدير الزراعة م. عبدالعزيز السلمان أننا نجدد دوماً مبايعتنا لولاة أمرنا على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ونسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها. من جانبه قال رئيس المجلس البلدي د. سعود المقحم: «إن هذا اليوم هو يوم تاريخي لبلادنا حيث تم توحيدها، ووضع لبناتها الأولى، ووضع حد لكرامة العباد الذين ذاقوا الذل والمهانة، والجهل والجوع وقطع الطريق». وأكد رئيس الغرفة التجارية إبراهيم العطاالله أنه في زمان سابق لا وجود لبلادنا في خارطة العالم حتى ساق الله لها المؤسس -طيب الله ثراه - فوحد البلاد، وأقام الشريعة، وأعز المواطن، فتبوأت بلادنا مكانة عالمية كبرى. وقال رئيس نادي الزلفي فهد الحلافي إن بلادنا حاربت الجهل والأمية منذ توحيدها حتى أصبحت بلادا متطورة في جميع المجالات، وأضحت من البلاد المتقدمة، والدول التي يُحسب لها ألف حساب. وأكد مدير المياه م. بدر الهزاع أن المركز العالمي الكبير والمهم الذي تتبوأه بلادنا الآن يجعلنا نحمد الله في هذا اليوم وغيره على ما أنعم الله به على بلادنا من نعم عديدة بفضله وكرمه. كما رفع عدد من رجال أعمال المحافظة أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة حيث قال الشيخ محمد الفوزان: إننا نحمد الله في هذا اليوم المجيد الذي وحدت فيه البلاد، وبدأت المسيرة، وبان التطور، حتى أصبحنا نفخر كثيراً ببلادنا - حفظها الله -. وأكد الشيخ إبراهيم الأومير أننا نشاهد بلادنا بمدن ومحافظات تتميز بحدائقها ومنتزهاتها وشوارعها الفسيحة والحضارية بفضل الدعم الكبير واللامحدود من قبل حكومتنا -أعزها الله -. وشدد الشيخ عبدالرحمن الفالح على ضرورة تربية النشء تربية سليمة وصالحة وجعلهم أوفياء لدينهم، بارين بوطنهم ومحافظين عليه، لتبقى بلادنا عزيزة وشامخة - بإذن الله -. وأوضح الشيخ مقبل الملحم أننا كل عام وبمثل هذا اليوم نجدد المحبة، ونتذكر الماضي قبل توحيد البلاد على يد مؤسسها تغمده الله بواسع رحمته، كيف كنا وكيف أصبحنا - بفضل الله -. وترحّم نايف الطريقي على مؤسس البلاد ثم قال: لن توفيه حقه الكلمات، بل إنها تقف عاجزة أمامه، ولكن يبقى الدعاء الخالص له على الجهد الذي بذله من أجل توحيد البلاد تحت راية التوحيد طيب الله ثراه. وقال حمود الذييب إن بلادنا مرت بعدة أزمات تجاوزتها بنجاح تام، وتوجت ذلك بنجاح باهر بموسم الحج قبل أيام قليلة، وهاهي تحتفل بيوم الوطن ويوم ذكرى تأسيسها ووحدتها بأمن وأمان. وأردف عبداللطيف العبداللطيف قائلاً أصبحت بلادنا بلدا تجاريا كبيرا ذي اقتصاد متين بفضل الله ثم بفضل العمل الجاد والدؤوب، وإننا لنحمد الله على ما خص به بلادنا من نعم لا تحصى، وندعوه سبحانه أن يديمها عليها. ومن جانبه نوه د. جارالله العضيب بأن بلادنا لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم بجهود مؤسس البلاد الذي كان همه أن يقيم دولة تُحكّم الشريعة وتُحارب الجهل والخرافات، فوفّقه الله لذلك لصدق نيته. وقال أحمد العارضي: «إن بلادنا أصبحت بفضل الله دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي، ولها أهميتها العظيمة بين دول العالم وذلك بفضل الله ثم بتضحيات مؤسسها، وجهود أبنائه البررة». كما تحدث عدد من المواطنين حيث قال رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد الأستاذ محمد المنيع إن أهمية الأول من الميزان لا توصف حيث تكرّر تسع وثمانين مرة تحت راية التوحيد، ونحن بأمن وأمان ورغد عيش فلله الحمد والشكر. وأكد عبدالرحمن القشعمي أن هذا اليوم ما هو إلا فرصة لذكر مآثر المؤسس والدعاء له ولأبنائه البررة من بعده، وأن بلادنا لن تترك فرصة للمتربصين والحاقدين. وقال حمد العنقري: «إننا نستمد قوتنا وعزيمتنا من ربنا عزَّ وجلَّ، وستكون أرواحنا درعاً حصيناً أمام كل ما يُحاك ضد بلادنا، وما يخطط له من أعدائها، وهذا واجبنا تجاه هذا الوطن المعطاء». وأوضح خزعل العصيمي أن بلادنا كانت تعجُ بالخرافات والبدع حتى قيَّض الله لها من يوحّدها، ويجمع شتاتها، حتى أصبحت بلداً يُشار له بالبنان، ووجهة وعوناً لكل مسلم في بقاع الأرض. من جهته بيّن الأستاذ بندر البداح أن حال بلادنا قديماً لا يسر أحداً، فتبدل الحال، وزانت الأحوال، وأصبحنا نرغد بأمن وأمان ورغد عيش. فيما قال جارالله الغزي: «إننا نحتفل بيوم الوطن ونذكر إنجازات وجهود تتحقق كل عام، وهذا بلا شك من فضل الله علينا، ومدعاة للفخر بحمدالله». وأخيراً قال عبدالرحمن البلي: «إن بلادنا مرت بعدة أزمات تجاوزتها بسهولة بسبب حنكة وبُعد نظر قيادتنا الرشيدة بقيادة سلمان الحزم، فيجب علينا أن نفخر ونعتز دوماً ببلادنا - أعزها الله -».