الشاعر علي بن نايف الغامدي أحد أبرز اسماء الشعراء الشباب في المملكة العربية السعودية الذين يتصدرون الحراك الثقافي والأدبي وتحديداً في الشعر الشعبي الوطني المُشرِّف بالإضافة لتجربته المتميزة من منظور نقدي وقد لفت نظر الجميع مقارنة بنمطية تجارب بعض مجايليه المتشابهة والتي هي غالباً أقرب للذاتية، ولأن الحضور الوطني من خلال الشعر الشعبي الوطني المتميز هو مسؤولية على عاتق الشاعر تتطلب أن يتناول الولاء والوفاء واللحمة الوطنية وكل ما يميز الوطن الغالي من أمن وأمان بأسلوب خاص يميزه عمن سواه من الشعراء الذين تناولوا هذه الجوانب المُشرِّفة ممن سبقوه أو جايلوه فإن الشاعر علي بن نايف الغامدي سجَّل حضوراً مُشرِّفاً وناجحاً يشهد له كل منصف في كل مناسبة وطنية وبأسلوبه الخاص الذي لا يشبه سواه وهو تفوق مقارنة بسنين تجربته الشعرية التي تمرحلت من طور التكوين حتى تبلورت تماماً، من ذلك قصيدته التي ألقاها أمام سيدي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف - أطال الله عمره وأدام عزه -: ومن أوبريت صيف الباحة يقول الشاعر بحضور الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة: