إن مما يتشرف به المواطن السعودي في الوطن الغالي المملكة العربية السعودية هذه اللحمة الوطنية المشرفة وهذا الحب الكبير في الله لولاة الأمر حفظهم الله، والشعر الشعبي كان ولا يزال وسيظل موثقاً لذلك منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وأبنائه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وحضور الشعراء الشعبيين في المحافل الرسمية وتبيانهم لكل أمر مشرف هو ما يشكر عليه من يقوم بدوره منهم؛ لأن الشاعر ليس بمنأى عن مجتمعه كذلك فإن دوره الهادف في التفاعل أمر له أبعاده المؤثرة عند الراصد المنصف الدقيق. وحري بالأجيال الناشئة أن تتشرب هذا الوفاء والولاء والحب الذي هو ديدن أبناء الوطن في وشائج أزلية ينقلها كل جيل إلى من بعده؛ لذلك فالأمل أن يفسح المجال للشعراء الشباب في كل المناسبات الوطنية لتقديم ما في جعبتهم من شعر وطني يستحق الاحتفاء به.